أبي اللمع: الدولة هي من يحمي القوات اللبنانية

علّق عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ماجد ادي أبي اللمع على أحداث الطيونة قائلاً: "بعد مشاهدة الأشرطة المصورة أكان هناك 8 عناصر فقط يحملون السلاح من الطرف الآخر؟ وهذا الكم من السلاح، أهذه مظاهر سلمية مطلبية"؟

وأضاف, "هذه غزوة في كل ما للكلمة من معنى".

وفي حديثٍ لـ"لبنان الحرّ"، قال أبي اللمع: "الأشرطة المصورة تظهر الحقيقة إذ أن الأحداث كانت واضحة للعلن، ولا يمكن غض النظر عن إصابة مواطنين من عين الرمانة في اللحظات الأولى من الأحداث".

وتابع, "أصبح من الاعتيادي أن نرى فريقاً يجوب الطرقات منادياً بهتافاته الخاصة حاملاً السلاح، وصلنا لمرحلة التطبيع. المقاومة ضد العدو وليست ضد المواطن الآمن في الداخل، لا أحد شرع لهم السلاح، شرعوا سلاحهم بأنفسهم، ولا يمكن وجود الدولة والدويلة في آن معاً، وإن كانت هذه طريقة التعاطي مع الناس فلم تعد تسمى مقاومة".

وأردف في حديثه, "الأغلبية الساحقة من الشعب اللبناني غير متقبلة لهذا الواقع، وإن لم تدرك المقاومة هذا الواقع فعليها إعادة حساباتها، إذ ان هذا السلاح وجه إلى الداخل مرات عدة لتطويع اللبنانيين".

وأضاف, "المسيحيون ليسوا بحاجة لحماية أحد، وحمياتنا تكون من خلال الجيش اللبناني، حمايتنا تكون من المؤسسات الرسمية التي تمثلنا. سلاح حزب الله هو خارج عن الشرعية اللبنانية، وهذه الثلاثية الخشبية لا تجعل من سلاحه سلاحاً شرعياً. نحن أكثر من ينادي بالمواطنة ولا نعتبر أي فريق سياسي خصماً لنا، وجميعنا تحت القانون. القانون يسري على الجميع ولا يجوز أن يكون هناك "مواطن برتبة مقاوم وآخر برتبة معتر"، نريد تطبيق المساواة بين المواطنين".

وأكّد, "نحن بلد حر وجمهورية ديمقراطية ولا يمكن لأحد فرض رأيه على الآخر, لا يمكن بناء الدولة بهذه الأساليب والمقاومة يجب أن تكون من خلال المؤسسات الشرعية حصراً. عصر فبركة الملفات قد ولّى، وأغلبية الشعب اللبناني تواق لدولة قانون والإصلاحات، والدولة هي من يحمي القوات اللبنانية".