"ليبانون ديبايت"
يجتمعُ اليوم مجلس القضاء الأعلى حيث مِن المُتوقع أنّ يستمع إلى المُحقّق العدلي في قضية إنفجار المرفأ القاضي طارق البيطار وقاضيَيْن آخرين في ملف تفجير المرفأ ورد الدعوى من النائبَيْن علي حسن خليل وغازي زعيتر.
وبِما أنّ أهل "مكّة" أدرى بشعابها فإنّ القضاء أدرى بمصالحه، تقول مصادر قضائيّة أنّه على "مجلس القضاء واجبات وأنّه المرجعية للقاضي البيطار وطالما أنّه لم يتم رده أو نقل الملف منه للإرتياب المشروع فإنّ القاضي البيطار سائر بتحقيقاته والتحقيق مُلكه".
ولكنّ المجلس اليوم، برأي هذه المصادر ، "أمام إمتحان وأمام البرهان عن استقلاليّته عن السلطات التنفيذية والتشريعية، وعليه أنْ يُبرهن تمسّكه بسلطته لأنّ هذه السلطة لا تُعطى بالنصوص بل تُعطى بالممارسة".
ومجلس القضاء الأعلى الذي يُحيط بالملف يجتمع اليوم مع البيطار للحديث والإستماع حول مسار التحقيق وليس مضمونه، قد يتوّسع معه في الموضوع أو يتضامن أو يُسدد البوصلة كل هذه الأمور تعود إلى للقضاء وحده.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News