المحلية

الاثنين 25 تشرين الأول 2021 - 13:36

الحكومة الميقاتيّة في شبه غيبوبة... من يُعيد الصاعق إلى "الرمانة"؟

الحكومة الميقاتيّة في شبه غيبوبة... من يُعيد الصاعق إلى "الرمانة"؟

"ليبانون ديبايت"

تعثَّرت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في أولى خطواتها بعد أنْ كان يُعوّل عليها "كبح" التدهور السريع نحو الهاوية على مختلف الأصعدة، وكأنّ أحداث عين الرمانة كانت اليد التي سَحبت الصاعق من الرمانة "مُهدّدةً بتفجيرها فَمن يُعيد الصاعق قبل أنْ تتعب اليد وترمي بها فتتفجر بوجه الجميع؟

ولكن مصادر سياسيّة تَعتبر هذا التوصيف بعيداً عن الواقع قليلاً ، لا سيّما أنّ الحكومة المتعاونة والمتفاهمة مع رئيس الجمهورية، على ما يقول رئيسها تعمل فرادى بإنتظار أنْ تُصبح مجتمعة.

ومَا يعني أنّها تَعمل فرادى؟ تُجيب المصادر : "يعني أنّ الوزارات تُحضّر برامجها المعنية أولاً بالإصلاح وثانياً بالإنقاذ وثالتاً بالتهيئة لا سيّما الوزارات المعنية بإجراء الإنتخابات النيابيّة بمواعيدها الدستورية.

إذاً فإنّ الأمور "ماشية والشغل ماشي"، كما أنّ خليّة التفاوض مع صندوق النقد الدولي تعمل بدون عرقلة، إجتماعات ومناقشات وغيرها، لذلك لا يُمكن وصفها بحكومة تصريف الأعمال على غرار سابقتها.

لكن لا بُدَّ للحكومة من أنْ تَجتمع بعد تحضير الوزرارات لبرامجها كي تُقرّها، وما يحصل في الملفات أنه يعفي الحكومة مُجتمعة من دورها، فعلى عاتقها تقع مسؤولية التخفيف من الأمور الضاغطة المعيشية اليومية، كما عليها مجتمعةً إتخاذ القرارات في برامج المساعدات والتفاوض بموضوع القروض والمساعدات في معالجة الأزمة الإقتصادية التي يقبع المجتمع اللبناني برمته تحت سطوتها.

ولكنّ وقبل موضوع إتخاذ القرارات الإقتصادية والسياسية، ترى المصادر أنّ "وجود حكومة يعطي الأمان للداخل والخارج".

أمّا لماذا عدم الدعوة إلى اجتماعها، فتَكشف المصادر بأنّ "الحرص على الحكومة هو وراء التأخير، لأنّه في حال لم تُصفَّ النوايا ولم تتوقف التهديدات بين الأفرقاء قد تُّفجّر الحكومة إذا إجتمعت، لذلك يتريّث رئيس الحكومة بالدعوة إلى الجلسات حتى يتأكّد من عدم سحب ساعق تفجيرها طالما أنّه يستشف قراراً عند البعض بشل العمل الحكومي.

ولكنّ في المُقابل تلفتُ المصادر إلى إيجابيّة وهي أنّ التفاهم الإقليمي في المنطقة لم يهتز بعد، لذلك فإنّ الحكومة ستستمر وإن أخذت قيلولة قليلة فإنّها حاجة وطنية في ظلّ الظروف التي يمرُّ بها لبنان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة