بالصور-17 تشرين بعيون فنية... والإعلامية غادة عيد: تجسيد للثورة بكل معانيها!

فتات عياد

عندما تثور الشعوب، تقلب الثورة كل الموازين، فتدخل في صلب الثقافة والأعمال الفنية، لتكتب إرثاً فنياً يحاكي تطلعات الثائرين. من هنا، وبمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع ثورة ١٧ تشرين الثاني التي وحدت اللبنانيين تحت شعار "كلن يعني كلن" بهدف إسقاط النظام الطائفي، نظمت جمعية Soul For Lebanon مسابقة في التصوير والرسم والغرافيك ديزاين في احتفال أقيم في جبيل، للاحتفاء بالأعمال الفنية الثورية، التي تخلد ذكرى ذلك اليوم المجيد...

وتألفت لجنة الحكم من الفنان القدير روميو لحود، الممثل وجيه صقر، الإعلامية غادة عيد، النحات بسام كيرللس، الرسامة نجلا حبيش والفنانة أسمرة. وتنوعت الأعمال الفنية المعبرة عن الثورة ومعانيها، فيما توزعت الجوائز على 3 فئات هي: فئة التصوير، فئة الغرافيك ديزاين، فئة الرسم.

بدورها، علقت الإعلامية غادة عيد في حديث لموقع التحري على مشاركتها كعضو في اللجنة، لافتة أن "مشاركتي في حدث من هذا النوع لها رمزيتها عزيزة على قلبي، سيما وأنه كان عليّ اختيار رسومات تعبر عن الثورة بحق، من بين أعمال فنية تستحق جميعها التكريم، بقدرتها الفائقة في التعبير من خلال الرسم، التصوير والغرافيك ديزاين، وتجسيد الثورة بكل معانيها ووسائلها، من الوجه الغضب إلى العلم اللبناني، من مشاعر الألم، وصولاً للأمل...".
وعن أهمية الحدث، تدعو عيد إلى "تكراره من قبل الجمعيات والمنظمات الحريصة على بقاء الثورة في وجدان وضمير اللبنانيين".
وكانت كلمات في المناسبة للإعلامية منى سكر لبكي، الصحافي والناشط السياسي محمد عواد، الدكتور ريتا ضاهر، كما قدمت الحفل السيدة سينتيا الحايك. أما الممثل وجيه صقر، فاعتبر في كلمة أن "الثورة على السلطة الفاسدة فن، الثورة على الواقع الحالي فن، الثورة على الظلم فن"، داعياً شباب لبنان إلى الثورة على واقع الحال المرير.
هذا وحضرت الحفل وجوه اعلامية واجتماعية واعضاء مجموعة Soul.

أما الفائزون فهم:

عن فئة الرسم: المرتبة الأولى: كارين يعقوب، والمرتبة الثانية: ريم ابراهيم

عن فئة الغرافيك ديزاين: المرتبة الأولى: صوفي لبكي والمرتبة الثانية: ليسلي ضاهر

عن فئة التصوير: المرتبة الأولى: إدي شويري والمرتبة الثانية: ساشا ضاهر