المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 26 تشرين الأول 2021 - 18:19 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

توافق رئاسي على "حلّ" الراعي

توافق رئاسي على "حلّ" الراعي

استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في قصر بعبدا, وبعد اللقاء قال البطريرك الراعي: "السياسة تقوم على استباق الأحداث وإيجاد السبيل لمعالجتها قبل أن تتفاقم والأمور لا تحلّ بالشارع بل بالسياسة".

وأكدالراعي بعد زيارته عون على "وجود حل دستوري وقانوني مقنع للأزمة الحالية، وقد حمل هذا الحل في زيارته اليوم الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اللذين ابديا موافقتهما عليه، ثم عرضه على رئيس الجمهورية الذي وافق بدوره عليه".

وشدّد على "ضرورة تنفيذ هذا الحل في أسرع وقت ممكن، وبعدها تعود الحكومة إلى الإجتماع"، معتبراً أن "الأمور لا يجب أن تحل في الشارع، وقد شاهدنا ما الذي يحصل عند وصولها الى الشارع".

وكان البطريرك الراعي قد وصل عند الخامسة والربع بعد الظهر إلى القصر الجمهوري، وتحدث الى الصحافيين بعد لقائه الرئيس عون، وقال: "أنا سعيد بزيارتي لرئيس الجمهورية بعد نهار زرت فيه دولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس نجيب ميقاتي، وصرحت في المكانين بوجود حلول دستورية وقانونية مقنعة. وقدمت النتيجة الى فخامة الرئيس لأن ذلك واجب عليَّ، ولأن فخامته هو صاحب القرار ومن باستطاعته ان يقول "للسيارة ان تمشي". والحمد لله، فخامة الرئيس هو مع هذا الحل الذي حملته اليه، ويبقى لفخامته مسألة السير الى الامام".

وأضاف، "قلت لكم انني لست مخولا بذكر الحل، ولكنني سعيد وفرحان داخليا بوجود حلول، واعتقد انها ستنفذ، وعندها بإمكاننا ان نخرج رويدا رويدا من المأساة التي نعيشها اكانت تعطيل الحكومة، او نتائج الاحداث الأخيرة المؤلمة او غيرها من المشاكل التي يعيشها الناس على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والتربوية والثقافية".

وتابع، "أريد ان أزيد فأقول ان زيارتي ليست قضائية بل هي زيارة الى المعنيين مباشرة بالعمل السياسي، لأؤكد ان السياسة يجب ان تسبق الاحداث لا ان تلحق بها. العمل السياسي هو عبر استباق الاحداث وإيجاد طريقة لمعالجتها قبل ان تتفاقم. الأمور لا تحل بالشارع، وشاهدنا ما الذي يحصل عند وصولها الى الشارع".

وأشار إلى أن "الأمور تحل سياسيا وعندها نستغني عن الشارع والنزاعات. وليس امرا مستحبا النزول الى الشارع عند أي مشكلة، فيصبح عندها الشعب في مواجهة الجيش والقوى الأمنية، وكأن الجيش والقضاء والشعب هم أعداء".

وأردف الراعي: "أقول للمسؤولين السياسيين، بأن الأمور لا تترك على هذه الحال، السياسة هي فن استباق الاحداث، وحلها قبل ان تتفاقم، وآمل ان يعمل السياسيون وفق هذا المنظار، لأنه عكس ذلك تشاهدون ما يحصل من فلتان الشارع وظهور الاسلحة، وهي موجودة، شرعية وغير شرعية. ولا يمكننا اكمال حياتنا في لبنان بهذا الشكل".

وسئل: ما كان موقف الرئيس عون من موضوع كف يد القاضي طارق البيطار واستدعاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للتحقيق؟ أجاب: "أنا تكلمت معه عن الحل الذي تم الاتفاق عليه مع الرئيسين بري وميقاتي، وانا مقتنع به، انطلاقا من الدستور، والرئيس عون رحب بهذا الحل كونه حلا دستوريا. ولست الآن مخولا لأكشف عنه، وعلينا ان ننتظر المسؤولين لتنفيذه. ما اريد قوله انني سعيد باكتشاف وجود حل، ليس في الشارع، ولا بالسلاح، ولا بفرض القوة، ولا بفرض الرأي، ولا بالاستقواء. الحل سياسي ودستوري".

وسئل: ما هو حل تعطيل جلسات مجلس الوزراء؟ أجاب الراعي: "إذا نفذ الحل الذي توصلنا اليه، تحل كل الأمور. باقي التنفيذ فقط، وأتمنى ان ينفذ في اسرع وقت ممكن".

ورداً على سؤال: هل سنشهد تنفيذه قريبا؟ أكّد أنه "يجب أن يحصل ذلك في اسرع وقت ممكن، وآمل ان يكون ذلك غدا، لأنه حل دستوري".

كما سئل: مناصرو "القوات اللبنانية" لديهم تحرك غدا في معراب، هل من محاولة لاحتواء هذا الموضوع؟ أجاب: "يجب أن يحصل ذلك. انا كنت غائباً عن بكركي منذ الصباح، وحين أعود سأجري الاتصالات اللازمة".

وإلى ذلك سئل: هل بعد تنفيذ الحل ستجتمع الحكومة؟ أجاب: "نعم ستجتمع في ضوء تنفيذ الحل، وكل الباقي سيتم حله. والرؤساء الثلاثة موافقون على الحل".

ورداً على سؤال ماذا عن التصعيد والمواجهات التي حصلت في آخر جلسة لمجلس الوزراء؟ قال الراعي: "أصبحت من الماضي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة