صدر عن الوزير السابق المحامي كميل أبو سليمان بيان جاء فيه: "للعدالة والحقيقة وجه واحد يعرفه القاصي والداني، يكون من خلال التزام القوانين، أما الاستهداف اليائس واستفزاز مشاعر جمهور عريض من اللبنانيين فهو يدل على خواء سياسي وجهل عميق بالجمهور اللبناني السيادي, لذا, استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لا يمتّ للعدالة بصِلة سواء من حيث استنسابيّته المُطلقة أو الجهة المستدعية الفاقدة أيّ مصداقيّة أو شرعية."
وأضاف, "ان هذا الاستدعاء يشكّل محاولة يائسة، حتميّة الفشل، للنيل عن سابق تصوّر وتصميم من أقوى رمز لسيادة لبنان واستقلاله، وإهانة مرفوضة لشريحة عريضة من اللبنانيين".
وتابع, "الاستدعاء، بشكله تشوبه عيوب قانونية وأخطاء إجرائية فادحة وبمضمونه بعيد كل البُعد عن إحقاق العدالة، ويعكس انحياز القاضي لأطراف معروفة".
ولفت أبو سليمان, "إن هذه المحاولة الاستفزازية لا يمكن أن تمر بأي شكل من الأشكال، وان الاستهداف السياسي المغلف بغطاء قضائي يعكس إفلاس من يقفون وراءه".
وختم بيانه, بالقول: "من يعتقد أن هذه المحاولة "يمكن أن تمشي" فهو مخطئ وغارق في الأوهام، لأننا شعبٌ لم يعتد الخضوع لأحد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News