المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 28 تشرين الأول 2021 - 12:24 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

مولوي يَكشفُ عن إتصالات حول "تمويل إدارة الإنتخابات"

مولوي يَكشفُ عن إتصالات حول "تمويل إدارة الإنتخابات"

أكّد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، أن "الإنتخابات النيابية ستجرى في موعدها وفق القانون الذي سيقر في مجلس النواب"، لافتاً إلى أن "عدم اجرائها يؤثر سلباً على صورة لبنان الداخلية والخارجية وهو امر لا يمكن ان يتحمله".

وشدّد خلال استقباله مجلس نقابة محرري الصحافة برئاسة النقيب جوزف القصيفي، على حرصه الدائم على "أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية وكل دول مجلس التعاون الخليجي رافضاً التعرض إليها"، ومؤكداً "تمسكه باستقرارها وأمانها وأمنها المجتمعي".

ولفت إلى أن "دور وزارة الداخلية والوزير تحديداً هو إدارة العملية الانتخابية تقنيا ولوجستيا حسب القانون الصادر عن مجلس النواب"، مشيراً إلى أن "تكلفة الانتخابات تقارب العشرة ملايين دولار اميركي أو ما يزيد قليلا عن ذلك، وهو أقل من كلفة تمويل الكهرباء لمدة أسبوع"، كاشفاً عن "إتصالات ولقاءات يجريها مع منظمات الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتأمين تمويل إدارة الانتخابات بما لا يمس بالسيادة الوطنية".

وأكد حرصه على "ضرورة إجراء الإنتخابات قبل الحادي والعشرين من أيار 2021 موعد انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي، رافضاً أي تمديد للمجلس لأن وقع هذا الأمر سيكون سيئا، خصوصاً تجاه المجتمع الدولي، وستكون له تداعيات سلبية لا قدرة للبنان على احتمالها".

وأشار إلى أن "هناك صعوبات لوجستية في إجراء الانتخابات النيابية بالتزامن مع الانتخابات البلدية، لأن ذلك سيستدعي تحريك 30 ألف عنصر أمني، ومضاعفة اعداد القضاة والموظفين، عدا الاحتياط الذي يجب أن يكون متوافرا في حال حدوث Hي طارئ".

وعن الوضع الراهن ووضع الحكومة، رأى أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعالج الازمات المزمنة والآنية عبر اجتماعات مع اللجان المختصة والوزراء المعنيين"، معتبرا أن "تحديد موعد انعقاد مجلس الوزراء يعود إلى رئيسي الجمهورية والحكومة".

وقال مولوي: " لوضع الامني مقبول وجيد نسبة إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها الشعب اللبناني، والوضع العام ما كان ليكون كذلك في اي بلد في العالم يشهد ازمات اقتصادية ومالية وخضات معيشية متواصلة".

ووصف أحداث الطيونة بـ "الخطيرة جداً لكنها لم تأخذ لبنان وتأخذه إلى الحرب التي يرفضها جميع اللبنانيين وهو ما سمعناه من المراجع والمسؤولين والشخصيات، وما عكسه انضباط الشراع إثر تلك الأحداث المرفوضة".

وبالنسبة إلى موضوع القاضي طارق البيطار، رفض "الغوص أو الدخول في أي تفاصيل".

وختم مولوي، بالقول: "أعمل في وزارة الداخلية على معالجة وتنظيم ملفات عدة ومنها البلديات والمطار والدفاع المدني والسجون وسأقترح بهذا الخصوص إمكان قيام طلاب الطب المتخرجين من الجامعات في لبنان بإجراء تدرجهم وتدريبهم في السجون. وسيتم نقل السجناء والموقوفين الأحداث (القاصرين) من سجن روميه المركزي إلى سجن آخر في محلة الوروار وهو قيد التشييد على أن يكون جاهزا في شباط المقبل، ومزودا بأحدث التجهيزات وفق المواصفات الانسانية العالمية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة