"سبوت شوت"
بعد سنة وثلاثة اشهر، استسلم عباس مظلوم الشاب الاربعيني للوجع والالم وانضم امس الثلاثاء الى قافلة ضحايا شهداء مرفأ بيروت، قاطعاً حبل الامل الذي تسلحت به عائلته واطفاله الصغار وكل من عرفه.
هو الذي اصيب يوم الرابع من آب ٢٠٢٠ بشظية نخرت عموده الفقري بينما كان في دوام عمله في احدى مطاعم المدينة، وجعلته مطروح الفراش لا يأبى على التحرك والمشي ولا حتى على التنفس.
منعته هذه الاصابة من مزاولة مهنته، وحرمته من الاهتمام بعائلته وبأطفاله الخمس، لا بل ردته طفلا مثلهم بحاجة للرعاية الدائمة والدقيقة.
رغم عجزه عن التحرك والتنفس، رأيناه على كرسيه المتحرك في التظاهرات والوقفات رافعا الصوت مطالبا معرفة حقيقة من دمر بيروت واهلها.
وفي الذكرى السنوية الاولى لانفجار المرفأ تعرف فريق "سبوت شوت" على عباس كناجٍ كُتب له عمر جديد، اما اليوم نرثيه شهيدا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
 
                 
                        Follow: Lebanon Debate News
 
                                                        
                         
                         
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
    