هدّد رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت، اليوم الأحد، بأن "اسرائيل ستعمل كل ما هو مطلوب من أجل تحييد التهديد الايراني، معتبراً أن هناك حرباً باردة بين إسرائيل وايران، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ببدء تدريبات عسكرية لمحاكاة حرب واسعة النطاق مع حزب الله".
تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي جاءت قبيل مغادرته إلى غلاسكو الاسكتلندية للمشاركة في مؤتمر المناخ الدولي.
ورافقت طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف-15" قاذفة أميركية في رحلة عبر المنطقة، يوم السبت، في تهديد واضح لإيران.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "هذه الرحلة تجسد "التعاون العملياتي المستمر مع القوات الأميركية في المنطقة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بانطلاق مناورات عسكرية إسرائيلية تحاكي وقوع حرب متعددة الجبهات.
ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، أفادت من خلالها بانطلاق مناورة "نقطة تحول" على الجبهة الداخلية تحاكي عدة سيناريوهات لحرب شاملة على أكثر من جبهة، فضلا عن احتمال اندلاع اضطرابات في البلدات العربية في الداخل.
הבוקר נפתח תרגיל העורף הלאומי "נקודת מפנה" המשותף לרשות החירום הלאומי (רח"ל), לפיקוד העורף ולכלל גורמי החירום ומשרדי הממשלה. התרגיל ידמה מלחמה רב-זירתית והגופים המשתתפים יתרגלו גם התמודדות עם שיבושים קשים במשק האזרחי ובמתן השירותים החיוניים לאזרח.
— משרד הביטחון (@MoDIsrael) October 31, 2021
ويشارك في مناورة "نقطة تحول" وحدات الجبهة الداخلية نفسها، بمشاركة الجيش الإسرائيلي، وكثير من الوزارات والهيئات الحكومية، وهي المناورة التي تستمر حتى يوم الخميس المقبل، بهدف الاستعداد لتعرض الجبهة الداخلية لأي هجوم، داخلي أو خارجي، مثل قصف إيراني.
وتشارك في المناورة العسكرية هيئة الطوارئ الوطنية وأجهزة وخدمات الطوارئ على المستوى الإسرائيلي في أسبوع، تقريباً، يسمى سنوياً "أسبوع الجبهة الوطنية الداخلية"، يشارك فيه آلاف الجنود وقوات الأمن الإسرائيليين.
ويفترض أن تحاكي المناورة العسكرية الإسرائيلية الضخمة حالة أشبه بحرب متعددة الجبهات على إسرائيل، تضمن عمليات إجلاء للمستوطنين أثناء الحرب، فعليا، مع الاستعداد للتعرض لهجمات إلكترونية وقذائف وصواريخ يمكنها تعطيل وشل الحياة في البلاد.