يواصل صاحب مبادرة إستعادة الأموال المنهوبة بمساعدة الإتحاد الأوروبي عمر حرفوش زيارته في المملكة العربية السعودية ويلتقي عدة مسؤولين بارزين، وليس آخرهم مدير عام مركز "اعتدال" أحد أهم المراكز التي تكافح التطرف الإيديولوجي، بالإضافة إلى مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبد الرحمن الأحمدي.
وكتب حرفوش على صفحته عبر "فيسبوك"، "اهداني سعادة الأمين العام لمركز "اعتدال" المختص بمحاربة التطرف الايديولوجي، الدكتور منصور الشمري درع تقدير ووفاء للتعاون المشترك لمكافحة الإيديولوجيات المتطرفة. حيث كانت مناسبة لي للتعرف على الطرق التكنولوجية المتطورة جداً التي يملكونها لمكافحة الإرهاب".
وأضاف "كذلك زرت مجلس الشورى والتقيت مع معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبد الرحمن الأحمدي، وعضو مجلس الشورى هدى، والجدير بالذكر أن عدد النساء بمجلس الشورى ( البرلمان ) أكثر من 20%".
وقال حرفوش، "لا أستطيع إلا أن أقارن متاسفاً التقدم الإجتماعي خصوصًا للمرأة السعودية والتكنولوجي المتطور جداً ( مثلاً كل معاملات الولادة وتسجيل الأطفال بالسجل العائلي والحصول على وثاق ولادة يتم عبر تطبيق عالتلفون، أكتب اسم ولدك أو ابنتك وتضغط، وتصل إلى منزلك في اليوم الثاني وثيقة الولادة، كذلك عند بيع او شراء السيارات، كل شيئ عبر الهاتف أو حتى شراء منزل أو قطعة ارض )، وعندها أقول لنفسي أنهم فعلاً بالقرن الواحد والعشرون وأننا بالقرن التاسع عشر، وذاهبون إلى العصور الوسطى وعصر الظلام".
وأضاف ،"ولكن عندما أدرس كيفية دخولهم بعصر التنكنولوجية وبأي سرعة، أتأكد لنفسي أنني أستطيع أن أُدخل لبنان بعصر تكنولوجي أسرع من أي بلد آخر بالعالم لثقتي بذكاء اللبنانيين، إنما فقط إن تخلصنا من حكامنا الفاسدين أولاً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News