مع تضخّم الازمات المعيشية والاقتصادية، وغلاء الدولار، وإرتفاعِ سعر البنزين، لجأ المواطن اللبناني إلى وسيلة نقل جديدة أوفر ماديا تلبي حاجاته اليومية.... "التوك توك".
في البداية، ظهر "التوك توك" في لبنان بشكلٍ خجولٍ جداً ، منذ أكثر من سنة ونصف، وبالتحديد بعد ثورة 17 تشرين. وبدأ يخترقُ رويداً رويداً مناطق لبنان وخاصةً الشعبية منها، حيث إرتفع عدد هذه الآليات الملوّنة إلى حوالي 6 آلاف مركبة تتجوّل في معظم المناطق اللبنانيّة.
"سبوت شوت" قصد منطقة البقاع التي تشهدُ إقبالاً واسعاً على هذه الوسيلة، حيثُ بات سكان المنطقة يعتمدون عليها في كافة تنقلاتهم اليوميّة.
ليس فقط مستخدمو "التوك توك" يعتبرون أن هذه الوسيلة هي عملية، تساعد على التنقل، وخدمة توصيل الطلبات, ونقل الطلاب الى المدارس.
فقد تركوا سيارات الأجرة وأشغالهم ولجأوا الى التوك توك كبابِ رزقٍ جديد.
صحيحٌ أن هذه الوسيلة توفّر على جيبة المواطن، ولكن هل هي آمنة ولا تشكل خطراً على الركّاب وبخاصة الصغار?
وفي هذا السياق، يعتبر نائب رئيس "اليازا" الدولية، جو دكاش، أن "في لبنان يوجد "فوضى" في إستعمال "التوك توك" لعدّة وجوه، منها نقل الطلاب ونقل الأشخاص للإستعاض عن إستعمال وسائل النقل أي المركبات لتوصيل المواطن".
وأعلن دكاش بإسم "اليازا"، أنه "يحبّذ أن يكون هناك تقييم لهذه الوسيلة من قبل المراجع المعنية وقوى الأمن ووضع ضوابط لإستعمالها".
ولفت الى أن "هذه الوسيلة يجب أن تخضع الى القوانين التي تضبط الدراجات النارية، فبالرغم من أنها على 3 اطارات، لديها نفس المخاطر التي تحصل للدراجات النارية وخاصةً في موضيع نقل الطلاب الى المدارس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News