"ليبانون ديبايت"
يُعوّل الإقتصاد اللبناني على إطلاق حملة "بجنونك بحبك" السياحية بين 5 الحالي و10 الشهر المقبل آمالاً كثيرة لإدخال الفريش دولار إلى لبنان، رغم أنّ الإنطلاقة المُشتركة الأولى بين القطاع العامّ والخاصّ تعثّرت بفعل تداعيات الأزمة مع دول الخليج، إلّا أنّها تبقى مبادرة تسمح بوضع لبنان على خارطة السياحة العالمية.
إعتمدت هذه المبادرة على عاملَيْن الأول تحفيز السياحة برغم الظروف والركود، والثاني تجاوب "الميدل ايست" مع الموضوع حيث قدّمت أسعاراً لم تتوقعها وكلات السفر أبداً .
ويُوضح نقيب أصحاب مكاتب السفر جان عبود لـ"ليبانون ديبايت"، ما يتمّ الحديث عنه حول "إستثناء مكاتب وفنادق من الحملة"، فيُؤكّد أنّ "ضيق الوقت ما بين الإعداد والتنفيذ وأيضاً ضيق الوقت بالنسبة إلى العرض الذي يمتدّ من 5 الحالي إلى 10 الشهر المُقبل هو ما أفرز هذا الخطأ وتحكّم بالموضوع"، مؤكّداً أنّهم "مستمرّون بتلقي البرقيات من أجل لائحة تكميليّة لِمن يريد لإنضمام الى الحملة،كما كّشف عن "إحتمال اطلاق حملة أخرى مُشابهة بعد 15 كانون الثاني المُقبل".
ويأسّف عبود "لتزامن إنطلاق الحملة مع الأزمة الاقتصادية لأنّ القطاع السياحي كان يُعوّل كثيراّ على السياحة الخليجية، خصوصاً أنّ فترة الاقامة للسائحين الخليجين كانت طويلة وحجم الإنفاق لهم أكبر من حجم الإنفاق للسائحين من بقية الدول".
وذكّر بأنّ "حجم مُساهمة القطاع السياحي في الدخل القومي بلغ عام 2010 ما يُوازي تسع مليارات ونصف ولكنّه تراجع اليوم كثيراً بفعل الأزمات وجائحة كورونا".
وإذْ لا يُعرف عديد السائحين المُمكن أنْ يأتوا إلى لبنان لكنّه ينوّه بالحملة لأنها الأولى ما بين القطاعَيْن العام والخاص إضافةً إلى أنّ من شأن هذا الحملة أنْ تضع لبنان على خارطة السياحة العالميّة ولفت أنظار وكلات السياحة العالميّة إلى إستعداد لبنان ليكون من ضمن الوجهات السياحية العالمية بفعل العروضات المميزة التي تتضمنها الحملة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News