مع "إقتراب الأعياد"... تخوّف ونصيحةٌ من البزري

"ليبانون ديبايت"

لا يَرى رئيس اللجنة الوطنيّة لإدارة لقاح كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري من سبيل فاعل لمكافحة كورونا سوى بزيادة وتيرة التطعيم، مُحمّلاً اللجان في المناطق مسؤولية عدم التواصل الجيّد مع المُستهدفين بالتطعيم ، لذلك فإنّ عدد المُطعمين في المناطق البعيدة قليل جداً فيما وتيرة التطعيم في المدن أعلى.

وحول إنتشار كورونا في المدارس لا سيّما الرسمية في طرابلس، يَرمي المسؤولية على وزارة التربية والتي كان من واجبها التشدّد عند فتح المدارس على الإجراءات الوقائية والموجودة في كتيب نُشر عند إنتشار الوباء، وإذْ يؤكّد أن مناعة الطلاب مُرتفعة وبالتالي العوارض تكون خفيف إلّا أنّ الخوف هو من نقل العدوى إلى ذويهم وإلى المعلمين.

ويَرى البزري في تصريحٍ لـ "ليبانون ديبايت"، أنّه يمكن الذهاب إلى المدارس لتطعيم الطلاب لكنّ الأمر يحتاج إلى موافقة الأهل على عملية التطعيم، والوزارة لا تريد أنْ تكون المدارس مراكز تطعيم بل أنْ يذهب الطلاب إلى مراكز التطعيم .

وعن الجرعة الثالثة ومدى فعاليّتها أو لزومها يلفت إلى "أنّها تحقّّ لمن مضى ما بين 6 إلى 8 اشهر على تلقيه الجرعة الثانية لكنها ضرورية لمن تلقى لقاحاً من الدرجة الثانية"، مؤكّداً أنّها ضرورية ولكنها ليست إلزامية للحصول على شهادة التطعيم.

ويُرجّح البزري أنْ "ترتفع أعداد المصابين بكورونا في هذا الفصل خصوصاً أنّ النشاطات خلال فترة الصقيع تُقام في القاعات المُغلقة وكذلك فإنّ موسم الأعياد ايضاً يمكن أنْ يرفع من أعداد المُصابين "، وقال:" "إلا أننا نعوّل على المناعة المُجتمعية ونتمنّى أن لا نرى ما رأيناه العام الماضي".