صدر عن مؤسس جمعية "Be Beirut" جهاد بقرادوني, البيان الآتي: "الأزمات تتراكم على اللبنانيين، الذين يبدون وكأنهم تائهين دون وطن وانتماء، نتيجة لتعدد الانتماءات الداخلية والخارجية، وانقطاع التواصل أحيانًا بين أفراد المجتمع".
وأضاف, "قد جاءت الازمات الاقتصادية – الاجتماعية، لتفتح الباب نحو المجهول على مصرعيه، لا سيما نتيجة الانهيار المالي الذي وسّع دائرة الفقر، الأمر الذي انعكس تلقائيًا على الطبابة والتعليم... وصولًا الى المأكل والملبس، حيث تغيرت حياة معظم اللبنانيين، لا بل انقلبت رأسًا على عقب".
وتابع البيان, "أتت الحلول من قبل الدولة أو الادارات المعنية فيها، مجتزأة ناقصة، لا تشفي غليلا، ولا تشبه تركيبة المجتمع اللبناني الساعي الى الرخاء في حده الادنى، والمنفتح على كل تطور وتقدم... وما البطاقة التمويلية المتعثرة اساسا الا خير دليل على هذا التخبط".
وأردف, "وأمام هذا الواقع المحزن، يبدو وكأن المواطن "هو الأرخص"، وكأنه لا ينتمي الى دولة تسأل عن حاجاته وتهتم بتوفيرها، والخشية من أن يفقد اللبنانيون وطنيتهم... وبالتالي تضيع الهوية على طريق البحث عن لقمة العيش وسط أزمات لا ترحم... والسبب يعود الى طبقة سياسية حاكمة مرتهنة الى الخارج".
وختم جهاد بقرادوني البيان بالقول: "على الرغم من كل ذلك، فإن فسحة الأمل موجودة، وباب التغيير ليس موصدًا... ان الحل بالانتخابات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News