المحلية

الأحد 12 كانون الأول 2021 - 17:18

عمر حرفوش يرد على الحملات الشرسة… "أعداء طرابلس يتملكهم الخوف"

عمر حرفوش يرد على الحملات الشرسة… "أعداء طرابلس يتملكهم الخوف"

منذ اعلان ترشحه للانتخابات النيابية وحتى قبل قيامه بهذه الخطوة نظرًا لجهوده في محاربة الفساد واستعادة الاموال المنهوبة بمساعدة الاتحاد الاوروبي، لم تتوقف الحملات التي تتطال عمر حرفوش، حتى اصبح مادة اعلامية دسمة خصوصًا انه منفتح على الجميع ولا يتردد بطرح افكاره ومشروعه ونشاطه على أي جهة ترغب في الاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة به.

يقول عمر حرفوش في اتصال مع ليبانون ديبايت، أنه "من الواضح أن هناك حملة منظمة تستهدفني وتستهدف الثوار الذين التقيت بهم قبل أسبوع في طرابلس، وقد تمكنوا من مواجهة الاتهامات التي طالت لقاءنا الحواري المسجل".

معتبرا ان "الحملة سببها خوف السياسيين من المشروع التغييري الذي اطرحه، والذين يرمون الاتهامات الباطلة هم اشخاص تابعين لسياسيين من طرابلس وخارجها، حيث تملكهم الخوف اولا عند إعلان ترشيحي للانتخابات وثانيا عندما القيت بالناشطين، بناء على دعوة وجهتها لهم بعد مشاهد قطع الطرقات وحرق الدواليب في طرابلس، وقد اعترف الثوار نفسهم في مقطع فيديو انهم ارادوا قلب الطاولة ولكن عند اطلاعهم على مشروعي بدلوا رأيهم وقرروا الوقوف الى جانبي، وهذا ما جعلني اشعر ان هناك فعلًا من يريد العمل لمصلحة لبنان وليس فقط من باب الدعاية والكلام".

ويضيف "بعد كل ما حصل، قرر اعداء طرابلس السعي اكثر لمحاربتي ومحاربة الثوار، وبات واضحًا ان احدا لم يستطيع ايجاد اي شيء ضدي وحملة الافتراءات لم تنجح لانني دائمًا بالمرصاد لأي اتهام باطل، وغالباً ما الجأ إلى القضاء عندما يقوم أي طرف بالافتراء على سمعتي وعملي، لذلك قرر اعداء طرابلس اللجوء لرجل دين يدعى سالم الرفاعي الذين وجه اتهامات لا أساس لها من الصحة دون الاستقصاء او التأكد من المعطيات التي اوردها له الذين يحاربوني".

وأضاف، "والمستغرب ان الافتراء جاء على لسان رجل دين يعتلي المنبر في المسجد خلال خطبة الجمعة، مستغلا هذا المنبر الشريف لتوجيه افتراءات كاذبة، ومن الواضح ان الشيخ المذكور لم يكن لديه نية بالاستفسار عن الموضوع لان لو كان عكس ذلك لما قام بهذه المهمة المشبوهة".

وتابع حرفوش، "في الوقت ذاته، قرر الشيخ نفسه اتهامي والثوار لانني ادفع لهم اموال كي يلبوا دعوتي، وهذا اتهام بمثابة جرم فساد انني قدمت لهم رشوة وقبلوا بها، وهذا جرم يعاقب عليه القانون وانا ادرس حاليا امكانية التوجه الى القضاء بشان هذه الاتهامات".

واوضح حرفوش، ان "الشيخ الرفاعي في ختام خطبته كشف بنفسه عن الجهة التي طلبت منه توجيه الاتهامات، لانه توجه الى الثوار انكم تريدون محاربة الفاسدين في الدنيا لكن تعاونكم مع عمر حرفوش ستدفعون ثمنه في الآخرة أي في جهنم، ونصحهم بالتحالف مع الفاسدين بدل ان يتعاونوا مع عمر حرفوش، لذلك يمكن استخلاص هدفين من خطبته، الاول هو الهجوم على عمر حرفوش وهدر دمه لان كلامه تحريضي بامتياز، والهدف الثاني يريد تخويف الثوار بأن رجال الدين لن يقفوا معكم وقد تصبحوا كفار في حال لم تكونوا ضد عمر حرفوش، وذلك عبر تفضيل الفاسدين على من يريد مكافحة الفساد والقيام بمشروع تغييري يليق بطرابلس وأهلها".

ولفت حرفوش، الى انني لن اخوض في الاتهامات التي وجهها الشيخ الرفاعي لانها غير واردة على الاطلاق، برنامجي معروف وانا ادعو الجميع للاطلاع عليه من خلال صفحة الجمهورية الثالثة على فيسبوك، ولا يمكن لاحد مهما علا شأنه ان يفبرك امور غير موجودة في برنامجي، لذلك كل من يثير امور خارج هذا البرنامج هو يقوم بالافتراء والكذب فقط".

وعن طبيعة علاقته بالثوار، يوضح حرفوش "أن كل ما في الامر انني عندما رايت مشاهد قطع الطرقات وحرق الدواليب على طريق البالما - طرابلس ما يسبب باضرار بيئية وقطع ارزاق الناس، توجهت بخطاب مباشر الى الذين يقطعون الطرق انكم لا تعبروا بالطريقة الصحيحة عن حبكم للبنان وطرابلس، وابديت استعدادي لقاءهم يوم الأحد وقد وافقوا، وخلال حديثي في بداية اللقاء الحواري، قلت لهم انني ضد قطع الطرقات وحرق الدواليب، وهناك استحقاق انتخابي قادم يمكن اعتباره اكبر ثورة وفرصة للتغيير".

وأردف، "وقد شجعتهم على تقديم عدة مرشحين يمثلونهم، وهم عبروا عن دعمهم لي ولبرنامجي، وهذا غير متفق عليه مسبقًا لانني لا اعرف احدا منهم، حتى اليوم لا تربطني بهم أي علاقة باستثناء اننا تبادلنا رسائل شكر على التعاون والنقاش، واليوم قمت بارسال رسالة الى الناشط ربيع الزين عبرت بها عن استيائي من عدم قيام الثوار بأي ردة فعل لتكذيب الاتهامات التي تقول انهم تلقوا اموالاً من عمر حرفوش".

واكد حرفوش ان "بعد هذه الاتهامات بات يخشى من عمل إجرامي، لان فجوة الخطبة التي القاها الشيخ الرفاعي هي هدر دمي، وهذا ما لاحظته وقرأته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك من يقول بأن عقوبة حرفوش في حال صحت اقوال الشيخ الرفاعي هي الإعدام، لذلك هناك خطرا جدياً على حياتي وخطر على المقربين مني، لانني احارب الفساد ولاني ساحصل على اصوات تعتبر محجوزة لاشخاص معينين منذ عقود، بإلإضافة الى انني املك محبين يدعمون مشروعي، ولانهم لم ينجحوا في تشويه صورتي قد يلجأوا الى محاولة الغائي جسديًا، وفي حال حصل امر ما فأن دمي في عنق كل من ساهم في تشويه صورتي واراد الغائي خوفًا مني".

وختم حرفوش حديثه، موجهًا دعوة الى جميع الاطراف للحوار والنقاش، واكد "انه منفتح على الجميع دون استثناء، وان كل حملات الافتراء تعطيه قوة اضافية للاستمرار في مشروعه وهدفه بناء الجمهورية الثالثة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة