من مغارة جعيتا: ميريام فارس تُغني بالأمازيغية وتتألق!

نيرمين ظاظا - التحري

نشرت الفنانة اللبنانية ميريام فارس مجموعة صور على حسابها عبر الإنستاغرام من داخل مغارة جعيتا، المعلم السياحي العظيم الذي أصرت الظهور منه كمكان يحمل بُعداً وطنياً لبنانياً، بطلّة بيضاء، مرتديةً بدلة أنيقة ساحرة، وتسريحة شعر كيرلي منسدلة على أكتافها، نالت إعجاب جمهورها الواسع.

لهذه المناسبة، اختارت بزة باللون الأبيض من توقيع دار ألكسندر فوتييه Alexandre Vauthier وقد تألّف التصميم من بليزر قصيرة ضيقة عند الخصر، نسّقت تحتها توب بياقة عالية من القماش اللامع مع بعض التطريزات عليها، وسروال تميّز بالقصة الواسعة في أسفله. أكملت إطلالتها بحذاء ستيليتو كعب عالي من Christian Louboutin تميّز بتداخل الألوان الأبيض، الأخضر، والأصفر الداكن. نسّقت مع إطلالتها مجوهرات من علامة كارتييه Cartier تألفت من عقد كبير الحجم وخاتم. أمّا من الناحية الجمالية، اعتمدت ميريام فارس تسريحة الشعر الكيرلي، ومكياج ارتكز على الأيلاينر الأسود مع ظلال عيون برّاقة، وأحمر شفاه زهري فاتح من تنفيذ خبيرة المكياج باتريسيا ريغا.

فضّلت ملكة المسرح مغارة جعيتا مكاناً للترويج لحفلتها مساء اليوم، عبر مقابلة تلفزيونية أجرتها عبر "سكاي نيوز" لما ثمثله المغارة من "هبة إلهية للبنانيين واللبنانيات"، وكونه "من أجمل الأماكن التي يمكن زيارتها في وطنها الأم بخاصة في هذه المرحلة التي لا يروّج فيها الإعلام إلا للصورة السلبية عن بلاد الأرز وما فيه من مشاكل للأسف.

وأضافت: "بتنا على شفير نسيان كم هو جميل لبنان، كم غني بناسه وآثاراته"... وبالعامية قالت "هيدا المكان صار له ٦ مليون سنة..." وهو أمر فيه من الدلالة الكثير وقد عبرت عن شعورها وشعور الجميع بالقداسة عند دخول هذا المكان.

وفي المقابلة ذُكر الفيلم الوثائقي الذي قدمته النجمة ميريام فارس في فترة الحجر الصحي لفيروس كورونا، والذي صورته بكاميرا هاتفها ومن داخل منزلها.

يُذكر أن الفيلم الوثائقي الذي تم عرضه على منصة "نت فليكس: كان قد احتل المرتبة الأولى للمشاهدات في لبنان، ومراتب اخرى في عدد من الدول العربية.

وخلال المقابلة تشكرت ميريام فارس النجوم الذين وقفوا إلى جانبها في فترة مرضها وكانوا سنداً لها، بالإضافة إلى جمهورها... بعدها خصت بالشكر الفنانة ماجدة الرومي والتي وصفتها بِـ "أكبر قلب بالوسط الفني".

ومن داخل المغارة العريقة أهدت ميريام بصوتها، أُغنية أمازيغية اللحن واللباس والتراث وعربية الكلمات للشعب الأمازيغي في المغرب وتونس والجزائر وسائر العالم، والتي ستُطرح قريباً.

وختمت ميريام فارس مقابلتها بكلام طيب عن مُتابعيها والذين يتخذونها قدوة لهم في التعب والمثابرة وتحقيق الذات دون كلل أو ملل.