"ليبانون ديبايت"
ردّاً على الهجوم "العنيف" الذي شنّه الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله بإتجّاه المملكة العربية السعودية، سارع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إلى تأكيد أن ما قاله نصرالله "لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين".
فهل نسَف خطاب نصرالله جهود رأب الصدع في العلاقات بين لبنان والسعودية؟
في هذا الإطار، شدّد عضو كتلة "الوسط المستقل" علي درويش على أنّ "الرئيس ميقاتي كان واضحًا في البيان الذي صدر عنه، وهو يرغب بأنْ تكون هناك أفضل العلاقات بين لبنان وكل الأشقاء والأصدقاء، وعليها أن تكون أفضل العلاقات. وهذا ما أشير إليه في البيان الصادر عن الحكومة".
وقال درويش في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "بعض الأفرقاء لديهم آراء معيّنة، إنما كل فريق يُعبّر عن رأيه"، مؤكدًا أنّ "من يُعبّر عن موقف لبنان بشكلٍ كاملٍ هي الحكومة اللبنانية".
أضاف: "حالياً الرئيس ميقاتي واضح المعالم، والهدف الأساس هو إعادة النهوض وبناء الدولة، وبالتالي سيُركّز على أي عمليّة إيجابيّة وأيّ أمور تطرأ سيتعامل معها بالعودة للبوصلة الأساسية التي يعتمدها ألا وهي التأكيد على موضوع تحديد البوصلة الإقتصادية، إعادة النهوض بالدولة والتوجّه لناحية ترميم ما انكسر على مستوى التركيبة الاقتصادية اللبنانية، هذا ما يعكف عليه حالياً".
وتابع درويش "كما أن الرئيس ميقاتي أشار إلى أن الدولة اللبنانية ممثّلة بالحكومة هي التي تعبّر عن لبنان بالكامل، وأوضح أن الأولويات لا تزال عنده بالتركيز على الشؤون الاقتصادية وهموم الناس ولن يحيد عنها في هذه المرحلة".
وعن إمكان إحداث أيّ خرق إيجابي في ظلّ التشنج الداخلي والسجال الحاصل بين الفرقاء اللبنانيين، إعتبر درويش أنّه "لا يمكن إلاّ التاكيد على إستمرار المجهود لخرق التشنجات والعمل على إعادة انعقاد جلسات الحكومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News