التحري

الخميس 06 كانون الثاني 2022 - 19:10

"خيارنا الثوري بعدو قائم"... شبكة مدى بعد عام من المواجهة مع المنظومة: "الإحباط ليس قدراً"! (فيديو)

placeholder

أطلقت شبكة مدى التي تضم نوادٍ علمانية في جامعات ومناطق ونقابات لبنانية، تأسس 15 منها فقط خلال العام 2021، أطلقت فيديو بعنوان "حصاد عام ٢٠٢١ ورؤية السنة القادمة... خيارنا الثوري لا يزال قائماً". وهو تلخيص موجز لأبرز المواجهات التي خاضتها قوى الثورة مع المنظومة الحاكمة العام الفائت، بهدف القول أنّ المواجهة معها مستمرة و"الإحباط ليس قدراً".
ويتضمن الفيديو ثلاثة محاور أساسية: من توصيف صعوبة المرحلة حيث العدالة مرهونة والميليشيا مستمرة بجرائمها اقتصاديا واجتماعيا ودمويا عبر تصفية خصومها، إلى الإضاءة على أهمية التنظيم على مستوى مجموعات الثورة، إلى استكمال المواجهة عام 2022.

وفيما يلي شرح للمحاور الثلاثة التي لخصت فيها مدى حصاد العام 2021 وأكدت فيها على استمرارها بتوجهها الثوري للعام 2022 بكل أمل وعزيمة.

العدالة مرهونة والميليشيا مستمرة بجرائمها

ويذكّر الفيديو، في محوره الأول، كيف أنه منذ دخول لبنان مطلع العام 2021، والمنظومة تعرقل مسار العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت، عدالة "كانت وبعدها مرهونة لنظام النيترات".
والمنظومة لم تتسبب بانفجار 4 آب عام 2020 وحسب، بل تركت بصماتها على جرائم أخرى، فالـ "مليشيا اسكتملت مشوار الاغتيالات بوجه معارضيها"، واغتيال الناشط السياسي لقمان سليم يشهد على ذلك.
ولم يغفل الفيديو إجرام المنظومة على الصعيد الاقتصادي، فـ"حلفاء الميليشيا "المصرفيون والاحتكاريون، استمرّوا بالنهب وعرقلة المعالجة لصالح فئة الـ 1%"، التي تنحصر بها الثروة المالية، فالنظام ما زال يسعى "لتحميل الغالبية الساحقة من اللبنانيين، وهم من ذوي الدخل المحدود، كلفة الانهيار الحاصل".

في المقابل، ووسط "حرب" المنظومة على الناس، لا يغفل الفيديو أهمية "المساحة التي جمعت اللبنانيين في ١٧ تشرين 2019، فهي ما زالت موجودة"، ما يعني أن "المقاومة الشعبية ما زالت واردة"، على الرغم من "كل محاولات الأجهزة ومحاكم القمع على فصل الناس عن الشارع، وفصل القضاء عن العدالة، وحصر السياسة بالحرب الأهلية الدائمة".
أما "بناء الوطن واسترداد السلطة وهدم هيكل منظومة الفساد، فيبدأ بالقضاء المستقل"، كخطوة أولى نحو دولة القانون والعدالة.

الثوار يتنظمون... المنظومة تواجههم بحكومة "التسوية"

وفي سنة 2021، تجمّع ثوار 17 تشرين الذين كانوا "متظاهرين" في ساحات عام 2019، و"تنظّموا" فخاضوا استحقاقات أساسية كانتخابات النقابات وغيرها.
وأصبحت كل ساحة، ساحة "مواجهة" مع النظام: من الشارع للقضاء، من الجامعات للنقابات.. فيما حصد الثوار "نصراً كاسحا"ً تارة، وطوراً حصدوا دروساً حول قدرتهم في المعركة.

أما النظام فرد بحكومة التسوية للرئيس نجيب ميقاتي، فيما المصالح الإقليمية وغياب السيادة أظهروا عجزها.
واليوم، النظام يستمر برده، في حين أنّ "ضرب العملية الديمقراطية مش بعيد عنه وعن نهجه".

استكمال المواجهة

وعمّا ينتظرنا لسنة 2022، تؤكد شبكة مدى على أنّ "خيارنا الثوري بعدو قائم"، مشددة قبل أشهر من الاستحقاق الانتخابي، على أنّ "معركة المستقبل لا تُختصر باستحقاق انتخابي أو محطّة واحدة بالمواجهة"، فيما من الضروري أن "ننظم خطواتنا التالية، وننتهز كل فرصة لنربح المعركة".

ومن الضروري أن "نتنظّم ونكون جزءاً من التحوّل الكبير الذي عم نشهده بلبنان والمنطقة".
ومن الضروري أن "نتنظّم ونستكمل المواجهة من منطلقات علمانية وتقدمية وديمقراطية".
ومن الضروري أن "نتنظّم، لأنو الإحباط مش قدر"، تختم مدى رسالتها...

ولمشاهدة الفيديو كاملاً:



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة