المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الجمعة 07 كانون الثاني 2022 - 07:07 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

قاطيشا: معذور السيّد نصرالله على عدم درايته بهذا الأمر!

قاطيشا: معذور السيّد نصرالله على عدم درايته بهذا الأمر!

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبي قاطيشا، أن "ما بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك، أكثر من غرام وزواج، وأوسع من شبكة تخريبية مأجورة ايرانياً، وجهان لعملة واحدة، مدموغة بتوقيع المرشد الأعلى لثورة على الوطن العربي، فيما العدو الإسرائيلي يتفرج بفرح وإمتنان، على ما يقدمه له هذا الثنائي من هدايا مجانية، وعلى ما يحقق له من أهداف إستراتيجية كان قد عجز عن تحقيقها قبل نشأة حزب الله في العام 1982".

وإعتبر أن "الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، مصر على قطع أوصال لبنان مع دول الخليج العربي، ظناً خاطئاً منه، أنه بعزل لبنان عربياً، تتمكن إيران من فرض إرادتها وغلبتها على الهوية اللبنانية العربية".

ولفت قاطيشا في حديثٍ لـ"الأنباء الكويتية" ضمن مقال للصحافية زينة طبّارة، إلى أنه "معذور السيد نصرالله على عدم درايته بمدى تمسك اللبنانيين بانتمائهم الى العائلة العربية، وذلك لكون انتمائه عضوياً إلى إيران، أفقده القدرة على النظر بواقعية الى عروبة لبنان، "فلو كان يعلم"، أن جيوش الإستعمار والإحتلالات ومن بينهم جيوش الفرس، التي تعاقبت على غزو لبنان، عجزت عن اقتلاعه من جذوره العربية، لما كان قد قبل التكليف الإيراني بالتهجم على المملكة السعودية، لكن ما لم يتنبه اليه السيد نصرالله، هو أن المملكة السعودية ومن خلفها دول الخليج العربي، يدركون أن لبنان الصغير بمساحته والكبير بعروبته، مخطوف من قبل ميليشيات الولي الفقيه، ومأخوذ رهينة المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة العربية، لذلك، فليطمئن السيد حسن بأن الحضن الخليجي سيبقى موطئ الدفء للبنان شعبا وجيشا ومؤسسات".

وتابع، "حبذا لو كان لدى السيد حسن الشجاعة الكافية، للإعتراف بأن الشعب الإيراني اليوم، هو بحد ذاته رهينة السياسة الإيرانية أو ما سمي زوراً بسياسة الممانعة، وينتظر مع اللبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين، اللحظة المناسبة للتخلص من وصاية لم يروا منها سوى الفقر والجوع والعطش والعتمة، فيما شعوب المجتمع الخليجي، تعيش بنعيم وترف ورفاهية، نتيجة حكمة قياداتها، ووعيها بأن الشعب هو أساس الدولة، وليس أرقاما كما هو الحال في ايران".

وأضاف، "كفى يا سيد حسن، عد مع رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل الضال إلى لبنان، لأن مصير الهيمنة والإرتهان والتسلح خارج نطاق الشرعية، واحد لا محال، إلّا وهو السقوط والإندحار".

وختم قاطيشا، بالقول: "نعرف خلفية تهجم السيد حسن على العرب، ونعرف أبعاد خطفه للحكومة اللبنانية ولكل المؤسسات الدستورية، كما نعرف أيضاً أسباب وخلفية صمت رئيس الجمهورية ميشال عون حيال تصرفات ميليشيا إيران على الأراضي اللبنانية، لأن عيون الصهر ومستقبله السياسي وتحقيق حلمه الرئاسي أهم من سيادة لبنان وكرامة اللبنانيين، لكن ما لم ولن نفهمه هو اقتناع التيار الوطني الحر بأن الإرتهان للخطأ والخاطئين يصنع من الصغار رجال دولة. رحم الله رجال لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة