المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 04 شباط 2022 - 15:21 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

دعوة من الجوزو إلى حزب الله!

دعوة من الجوزو إلى حزب الله!

التقى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، في دارته في الجية، وفداً من عائلة الشاهين من عشائر عرب خلدة، ضم فيصل الشاهين ونجله إبراهيم والشيخ حسن الشاهين.

وقال فيصل الشاهين: "جئنا الى هذه الدار الكريمة في مناسبة إخلاء سبيل نجلنا إبراهيم الشاهين، البالغ من العمر 17 عاما، بعد 7 اشهر من التوقيف، اثر احداث خلدة الاخيرة، وفي الوقت نفسه، جئنا لنشكر سماحة المفتي على وقوفه الى جانبنا ومع قضيتنا، ورعايته لها، عبر تكليف الشيخ حسن مع مجموعة من المحامين لمتابعتها"، لافتا الى انه "ما زال هناك 20 موقفا لدى الأجهزة الأمنية من شبان عشائر خلدة".

ورحب الجوزو بالوفد، وندّد بـ"السلاح المتفلت الذي يتسبب بالعداوة والكراهية والتوتر بين أبناء الصف الواحد"، داعياً "القوى الأمنية إلى بسط سلطتها وتعزيز الأمن والاستقرار، ومنع أي تعكير للأوضاع والساحة الداخلية، وخصوصا في هذه الظروف الصعبة والدقيقة".

ودعا "حزب الله" الذي يقاتل العدو الحقيقي إسرائيل، إلى عدم استخدام سلاحه في الداخل اللبناني، وتوجيه إلى إسرائيل فقط، لا إلى اللبنانيين"، مشيراً إلى "ضرورة وأهمية إلغاء الحساسيات الطائفية والمذهبية، خصوصاً بين السنة والشيعة".

وأكّد أن "الإسلام ينبذ الحقد والكراهية"، مشدداً على أن "مصلحتنا جميعاً أن نتطلع الى عدونا الكبير والوحيد هو إسرائيل، التي تسرح وتمرح وتقصف وتذبح اخواننا في فلسطين وحتى "حزب الله" في سوريا"، قائلاً: "لا يمكننا أن نعالج مشاكل لبنان من منطلق طائفي أو مذهبي، لأنه يتسبب بحساسيات طائفية كبيرة، فيكفي ما وصلنا إليه، ولم نعد نحتمل هذه الإفتراءات، ولا يمكننا أن نقبل بأن يكون المسيحي عدواً للمسلم أو بالعكس، فهذا غير صحيح أبداً، كلنا لبنانيون وأبناء وطن واحد".

وتوقف عند "الإعتداءات الاسرائيلية على لبنان، ولا سيما في الجنوب والضاحية الجنوبية"، لافتاً إلى أن "الدول العربية مدت يد العون للبنان".

وأشار إلى أن "المملكة العربية السعودية قامت على اثر تلك الاعتداءات بإعمار الجنوب والضاحية، وساعدت جميع اللبنانيين من دون تفرقة او تمييز"، رافضاً "كل أساليب التفرقة بين المذاهب اللبنانية"، معتبراً أن "الصراع الحاصل سياسي وليس دينيا، ان الدين عند الله الاسلام"، متمنياً على "الطائفة الشيعية تعليم الشباب حب الآخر واننا جميعا لبنانيون وعرب قبل أي شيء آخر، ومصيرنا واحد".

وأكّد الجوزو، أننا "نريد جميعنا انقاذ لبنان من الغرق والانهيار، والعوز والفقر الذي وصلنا اليه".

وشكر لجنة متابعة احداث خلدة، التي تتابع القضية، مؤكداً أن "القوى الأمنية الشرعية هي المسؤولة الوحيدة عن الأمن والاستقرار"، مستغرباً "إحالة الموقوفين ومحاكمتهم لدى المحكمة العسكرية"، مشددا على "الدور الكبير الذي يؤديه الجيش في حفظ الأمن ومنع التعديات على المواطنين".

وأردف: "ليس من مصلحة ايران ان تكون عدوة للعرب، وانها فشلت في فرض التشيع"، سائلاً: "هل هذا يخدم الإسلام؟ وأين الوحدة الإسلامية التي يتحدثون عنها؟".

ورأى أن "أي دولة تريد الفتنة تثير النعرات المذهبية بين السنة والشيعة"، مؤكداً أن "الاستعمار يريد الحرب بين السنة والشيعة"، رافضاً "التدخل الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن"، معتبراً أن "ذلك يخدم مصالح اميركا وإسرائيل، كما حصل في العراق، بحيث تم ضرب اقوى قوة عربية كانت تهدد إسرائيل"، مندداً بـ"كل محاولات إشعال الفتن المذهبية".

وختم مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، بالقول: "لبنان لا يمكن أن يعيش ويستمر في هذا الواقع المرير".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة