الأخبار المهمة

الأربعاء 09 شباط 2022 - 16:45

تقدم بمذكرة توضيحية الى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان تتعلّق بتهريب جنبلاط 500 مليون دولار إلى الخارج

placeholder

تقدم عضو "اللقاءالديموقراطي" النائب بلال عبد الله، بواسطة وكيله المحامي نشأت الحسنية، بمذكرة توضيحية الى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، تبعا للاخبار رقم 206، المتعلق بنسب كلام إليه في مقابلتين تلفزيونيتين عن "قيام وليد جنبلاط بتهريب أموال الى الخارج"، موضحا انه "غير صحيح في المطلق"،مكررا "لو قصدت فعلا ان وليد جنبلاط قام بتحويل اموال الى الخارج لما قلت ان اتهام جبران باسيل للنواب والوزراء والشخصيات بقي في اطار التعمية هو كلام شعبوي لا قيمة له اي نفيت نفيا مطلقا مقوله تحويل الاموال إلى الخارج".

وجاء في المذكرة التوضيحية، أنه "تداولت وسائل الإعلام ان إخبارا تقدم لجانب نيابتكم يتعلق بتحويل وليد جنبلاط اموالا إلى الخارج وقد استند مقدم هذا الاخبار إلى كلام نسب صدوره عني، ضمن مقابلة تلفزيونية اجرتها معي الاعلامية "رواند ابو خزام في محطة تلفزيون الجديد" ومن ضمن الاسئلة التي وجهت إليَّ تمحور حول ما صدر عن النائب جبران باسيل في جلسة مجلس النواب العامة ووزراء وشخصيات سياسية بتحويل اموال إلى الخارج وسؤال يتعلق بأن أوساط قريبة من النائب جبران باسيل تقول ان من أبرز هذه الشخصيات التي قامت بتحويل أموال هي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الاستاذ وليد جنبلاط.

وبالفعل، جاء السؤال والجواب على الشكل الآتي:

وأشار عبد الله، إلى أنه "من موقع العالم يجزم أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لم يقم بتحويل اي مبلغ إلى الخارج وكان جوابي بسخرية من هذه الاكاذيب التي تقول انه هرب الأموال إلى الخارج وماقصدته انه يهرب امواله من حساباته المصرفية داخل لبنان والمقصود انه يقوم بسحب امواله الموجودة في المصارف وينفقها في خدمة الناس وانه ومنذ تشرين الاول 2019 وما لحقها من تداعيات صحية واجتماعية فالجميع يعلم ان وليد جنبلاط كان اول من اتخذ اجراءات للوقاية من فيروس كورونا وهو من افتتح عمليات التعقيم في كل لاماكن العامة ومنها المؤسسات الرسمية والسجون وقدم مساعدات إلى مستشفيات حكومية وخاصة على سبيل المثال مستشفى الجبل والمستشفى الحكومي في راشيا ومستشفى رفيق الحريري الحكومي ومستشفى سبلين الحكومي وغيره من المستشفيات وافتتح على نفقته الخاصة أقساما ومراكز لحجر المصابين بفيروس كورونا وبعد انفجار 4 آب قدم مساعدات مالية وعينية للمستشفيات المتضررة وكذلك للأبنية المتضررة وساهم بدعم صمود الناس وان ما انفقه يفوق بكثير المبالغ التي قام بتحويلها إلى الخارج".

ولفت عبد الله، إلى أن "ما قصده حقيقة، وفعلا أن وليد جنبلاط لا يهرب اموال إلى الخارج بل يقوم بإنفاق اموال موجودة في حساباته المصرفية داخل لبنان في لبنان من اجل خدمة الناس وتأمين صمودهم على مختلف المستويات ولو كان ما قصدته انه هرب اموالا إلى الخارج لبنان لما كان من حاجة للحديث عن سحب أمواله من المصارف اللبنانية بـ HAIR CUT كبير لأن الأموال التي تصل إلى لبنان من الخارج تسحب بعمله "FRESH" وليس من حاجة للهيركات عند سحبها".

واعتبر أنه "عندما أجاب عن هذا السؤل أجبت بصورة تهكمية ولكن للأسف تم تحوير ما قصدته بهدف الاساءة إلى شخص الاستاذ وليد جنبلاط لأسباب سياسية محض وان ما جرى تداوله على وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي نقلا عني استنادا إلى هذه المقابلة جاء تحويرا واستغلالا سياسيا، وثم تفسير كلامي على غير حقيقة ما قصدته".

و القول "انني لو قصدت فعلا ان وليد جنبلاط قام بتحويل اموال الى الخارج لما قلت ان اتهام جبران باسيل للنواب والوزراء والشخصيات بقي في اطار التعمية هو كلام شعبوي لا قيمة له اي نفيت نفيا مطلقا مقوله تحويل الاموال إلى الخارج".

وأكد أن "ما ورد من انه يهرب أموالا قصدت به سحب أموال من حساباته المصرفية الموجودة في لبنان والتي تخضع مثلها مثل حسابات المواطنين إلى اجراءات تعتمدها المصارف باقتطاع مبالغ من قيمة المبالغ التي يتم سحبها من المصارف فلو كان تهريبا للاموال الى الخارج لم كانت المصارف تعتمد عملية الاقتطاع تلك لأن الأموال التي في الخارج لا تخضع لـ HAIR CUT وأكدت في حديثي ان الاستاذ وليد جنبلاط ينفق هذه الاموال من اجل مصلحة الناس وهذه الاموال التي انفقت هي اكثر بكثير من مبلغ 500,000 مليون دولار".

ورأى عبد الله، أنّ "الإخبار الذي تم الزعم انه جاء استنادا إلى اقوالي يناقض حقيقة ما ادليت به، وقصدته مما يقتضي معه ضم هذه المذكرة إلى الاخبار المقدم واعتباره توضيحا للكلام الذي قيل انه صدر عني حتى يبنى على الشيء مقتضاه القانوني".

وأمل من النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، "ضم هذه المذكرة مع التسجيل للمقابلتين اللتين اجريتا معي على محطة تلفزيون الجديد في موضوع الزعم بقيام الاستاذ وليد جنبلاط بتحويل اموال الى الخارج ليبنى على الشي مقتضاه القانوني، محتفظا بحقي مراجعة القضاء للادعاء ضد كل من يحاول تحوير كلامي واجتزائه واعطائه معنى غير الذي قصدته، وإستغلاله للإساءة لي او للأستاذ وليد جنبلاط".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة