اقليمي ودولي

placeholder

عربي بوست
الخميس 10 شباط 2022 - 08:11 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

فَشل روسي في إتمام المصالحة بين دمشق والرياض!

فَشل روسي في إتمام المصالحة بين دمشق والرياض!

قالت صحيفة "Intelligence Online" الفرنسية، الأربعاء 9 شباط 2022، إن روسيا بذلت جهوداً كبيرة لمساعدة سوريا على استعادة علاقاتها الإقليمية، لدرجة أنها أرسلت مبعوثها في سوريا إلى الرياض. لكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لم يتقبل الأمر.

إذ تحاول سوريا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع جيرانها، لكن محاولتها تعرضت لضربةٍ موجعة في 31 كانون الثاني 2022، حين قرر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، تأجيل ملف عودة عضوية سوريا إلى المنظمة.

فقد عارضت قطر والسعودية قرار عودة سوريا برغم زيارة ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، للرياض، في 20 كانون الثاني؛ من أجل دعم قضية الرئيس السوري بشار الأسد.

حسب الصحيفة الفرنسية، فقد استعرض لافرينتيف، ورئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر كينشاك، والسفير الروسي في الرياض سيرغي كوزلوف، مزايا إعادة التقارب السعودي-السوري خلال اجتماعهم بولي العهد محمد بن سلمان.

غير أن بن سلمان، ومستشاره للأمن القومي مساعد بن محمد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير لم يتزعزعوا عن موقفهم، وفق المصدر نفسه.

ورجحت الصحيفة أن يكون الموقف السعودي متأثراً بضغوطات واشنطن المعارِضة لإجراء محادثات مع دمشق.

تخشى السعودية من مسألة تهريب المخدرات السورية إلى أراضيها، لكنها تسعى كذلك لسحب الجماعات المدعومة إيرانياً بسوريا قبل التفكير في إعادة التقارب ثنائي الجانب.

كذلك، تدرك سوريا وروسيا على حدٍّ سواء، أن استمرار وجود تلك الجماعات يمثل عقبة، ولهذا تُبذل الجهود في شتى أنحاء البلاد برعاية المخابرات السورية والروسية، من أجل "المصالحة" بين المقاتلين، حسب التعبير المستخدم.

وقد شارك رئيس إدارة المخابرات العامة السورية حسام لوقا، بشكلٍ مباشر، في هذه الجهود العبثية لتهميش الجماعات الإيرانية، وجعل العنف المشروع حكراً على جيش النظام السوري فقط.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة