انتخابات ٢٠٢٢

الجمعة 18 شباط 2022 - 17:07

"بيروت تقاوم" تعقد غداً أولى جلسات المناقشة العلنية لحملتها الإنتخابية

placeholder

تعقد حملة "بيروت تقاوم" الانتخابية غداً السبت، أولى جلسات المناقشة العلنية لحملتها الانتخابية، وذلك في شارع الحمرا، بهدف "مناقشة الأفكار الأساسية لحملتنا الإنتخابية".

وهو اللقاء الأول من ضمن سلسلة نقاشات عامة ستعقد دورياً، بهدف إشراك أكبر عدد من أهالي بيروت بصياغة برنامج الحملة الانتخابي.

والجلسة التي ستعقد في أول شارع الحمرا، عند رصيف مبنى السارولا بالقرب من دانكين دوناتس، عند الثالثة من بعد ظهر الغد، هي ورشة عمل مفتوحة ومشتركة.

في السياق، يوضح الناشط في الحملة كريم صفي الدين أنها تهدف إلى "بلورة لقاء مفتوح مع قاطني بيروت من سكان وناخبين، للوقوف عند عناوين البرنامج الانتخابي الذي ينتظرونه، والأخذ بها، توازياً مع العمل الذي تقوم به الحملة على مستوى اجتماعاتها الدورية وناشطيها.
إذ أنّ هناك "حاجة لتوسيع إطار العمل، عبر التوقف عند هواجس أهل المدينة و والقصص التي أثرت على حياتهم في بيروت خصوصا ولبنان عموماً".

والجدير ذكره، أن بيروت تقاوم هي حملة انتخابية تشاركية قاعدية في بيروت، وتضم ناشطين مستقلين وهي امتداد لخط ثورة 17 تشرين، حيث أن شعارها الانتخابي هو "بيروت تقاوم من فجّرها وتقاوم حكم الميليشيا وحكم المصرف".

وتركز الحملة على القضايا الأساسية التي طرحها المنتفضون/ات في 17 تشرين، وأبرزها: "رفض النظام الطائفي المركزي والسعي لبناء دولة علمانيّة لا مركزيّة، وحماية الحريات كافة وتأمين الرعاية الاجتماعيْة التي تضمن للجميع حقّ التعليم والطبابة والسكن"، إضافة إلى "رفض الاحتكارات واعتماد نظام الضرائب التصاعديّة، استرجاع الأملاك العامة وأموال الناس، تحقيق العدالة في قضيّة المرفأ وكلّ جرائم النظام من خلال قضاء مستقل يحمي الناس ويرعى حقوقهم".

وكذلك "حلّ الميليشيات ورفض منطق السلاح والترهيب في الحياة السياسية، ورفض ارتهان الأحزاب إلى محاور خارجيّة وتكريس السيادة الشعبيّة، إضافة إلى تكريس المساواة الجندريّة في السياسة والعمل والأحوال الشخصيّة، ورفض القمع والرقابة وصون حريّة التعبير والمعتقد".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة