المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 19 شباط 2022 - 16:32 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"الكتائب" سبّاقة وتُطلق ماكيناتها بجرأة وثقة

"الكتائب" سبّاقة وتُطلق ماكيناتها بجرأة وثقة

"ليبانون ديبايت"

صحيح أنّنا دخلنا مرحلة الاستعداد للانتخابات النيابية في أيّار المُقبل، والرأي العام اللبناني ينشغل هو الآخر بمراقبة تركيب اللوائح والتحالفات، فهي لا شك تشي بمشروع أصحابها ونواياهم المُعلنة والمُضمرة.

صحيح أيضاً أنّ بعض أحزاب السلطة أعلن عن العناوين الانتخابية المختلفة ومنها حزب الله الذي رفع شعاره "باقون نحمي ونبني": نحمي بالمسيرات ونبني ما نهدمه بالصواريخ الدقيقة.

وفي المواجهة، يبرز حزب الكتائب الذي اختار الطلاق مع هذه المنظومة، بعد فضح "سمسراتها" وصفقاتها، حتى قبل أن يتخلى عنها أولاً اهلها، ثم الدول العربية وبعدها المجتمع الدولي، ولا عجب بعدما سلمت البلاد الى حزب الله وانصرفت الى اعمالها "المافيوية".

وغداً الأحد، دعا حزب الكتائب إلى لقاء ضخم لماكينته الانتخابية، أعقب إطلاق حملته الانتخابية عبر مواقع التواصل واللوحات التي انتشرت على الطرقات، في وقت لم تتجرأ معظم الأحزاب على خطوات مشابهة بعد.

خطوات "الكتائب" المتتالية تؤكد أن الحزب يتعاطى مع الاستحقاق بجدية وحرفية مطلقة، وهو سبق ورسم لنفسه خطاً سياسياً واضح المعالم ويتصرف على أساسه بعيداً عن المناكفات والسجالات والاشاعات الانتخابية.

و"الكتائب" اليوم أطلق العنان لمسار التغيير وهو بدأ جدياً في تأمين كل الظروف الملائمة لنجاح ذلك المسار، ويعمل على تعزيز فرص فوز لوائح من خلال الاتصالات مع كل من يشبه الثوابت التي أطلقتها: " ما منساوم" لا على الاصلاح ولا على السيادة ولا على المواطنة ولا على اللامركزية ولا على التعددية ولا على غيرها من مقومات وطن قابل للحياة والتطور.

منذ تولي سامي الجميّل رئاسة الحزب حتى اليوم اثبتت قيادة الكتائب حكمتها في الخيارات السياسية والاجتماعية، وهي اقرنت القول بالفعل، وفي الاستحقاق الانتخابي الداهم يبدو ان ثقتها بنفسها وبخياراتها هو محركها ودافعها للإقدام والتفاعل واتخاذ القرارات على خلاف خصومها.

واستناداً إلى القول المأثور "واثق الخطوة يمشي ملكا" يبدو أن قيادة الكتائب اليوم لا تعير الحملات ضدها أي اهتمام، قد ترد عليها أو قد تختار ألا ترد، تنفّذ قناعاتها وتدرس خطواتها، تقول وتفعل ما يتناسب مع مصلحة الوطن والمواطن بعيدا عن المصالح السياسية الضيقة.

هذا ما يصرّ سامي الجميّل على قوله في كل مناسبة، ويضيف: "إنه زمن الخيارات المصيرية فإما أن نفتح باباً جديداً أنغوص أكثر في الهاوية وهذه المرة لا نلوم إلا أنفسنا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة