"ليبانون ديبايت"
إثر تداول معلومات عن لقاء عقد بين رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل ورئيس الوفد الأميركي للمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود آموس هوكشتاين في المانيا، تزايدت المخاوف من وجود صفقة تتلخّص بتخلّي لبنان عن الخط 29 في إطار الحل التفاوضي لترسيم الحدود، لا سيما بعد إعلان رئيس الجمهورية ميشال عون أن "حق لبنان في ترسيم الحدود البحرية يتركز على الخط 23".
هذا الأمر طرح عدة تساؤلات من أكثر من جهة عن إحتمال وجود قطبة مخفيّة.
في هذا الإطار، إستبعد النائب السابق فارس سعيد أن "يكون الرئيس عون قد اتخّذ هكذا قرار من دون إستشارة حزب الله".
ولفت سعيد في حديث لـ"ليبانون ديبايت، إلى أنه "تم تداول معلومات بأن جبران باسيل زار الرئيس عصام فارس وتوجّه الى ألمانيا للقاء هوكشتاين، لكن لا نعرف مدى صحّتها، ولكن موضوع بهذا الحجم لا يجرؤ ميشال عون أن يأخذه على عاتقه من دون التنسيق بشكل كامل ودقيق مع "حزب الله".
وعن المقابل، قال: "هناك فيينا وسواه، وإذا تم تأمين أمن إسرائيل يحصل الحزب في المقابل على النفوذ في لبنان"، مُعتبرا أن "الرهان على أن الإتفاق في فيينا سيتم وإذا لم يحصل "لاحقين يخربطوا"".
ورأى سعيد أنّ "حزب الله يُفضّل الدخول إلى الانتخابات النيابية بإنطباع سياسي ودعائي وفعلي أن أمورهم مع الولايات المتحدة إلى تحسّن وأنّهم حاجة في المنطقة وثبّتوا نفوذهم فيها".
ورداً على سؤال، أجاب سعيد: "ما يحصل مكسب لحزب الله، وسيقوم بحملة دعائية مفادها أن "العونيين" لعبوا الورقة الصحيحة، الورقة الرابحة في المنطقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News