التحري

الثلاثاء 22 شباط 2022 - 17:05

عدي لزيّة يصدر روايته الأولى: "بكاء تسلا الأخير" ورواد معرض الكتاب على موعد مع التوقيع في 4 آذار

placeholder

فتات عياد - التحري


أعجوبة هي الكهرباء في لبنان، أو ربما معضلة، معضلة جعلت من الروائي عدي لزيّة يستحضر المخترعَين نيكولا تسلا وتوماس أديسون في رواية "بكاء تسلا الأخير" التي تجمع بين التاريخ والخيال العلمي، حيث يروي تسلا قصته بلسان حال المجتمع العربي محاولاً إيجاد حل لمشكلة الكهرباء في لبنان...

ومن ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، سيكون القراء على موعد مع توقيع رواية "بكاء تسلا الأخير" وذلك يوم الجمعة ٤ آذار الساعة ٦ مساءً.

وللوقوف أكثر عند هذه الرواية وظروف كتابتها، كان لـ"التحري" حديث مع لزيّة، بدأ بكتابة بكاء تسلا الأخير في شباط 2019، أي بعد مجموعته القصصية الأولى " في رثاء الضوء" (وهي كوميديا سوداء)، حيث استغرقت كتابة الرواية وهي الأولى له، 3 سنوات على التوالي.

ونسأل لزية عن دوافع كتابة هذه الرواية، ليوضح أن أهم تلك الدوافع، كانت "أزمة الكهرباء التي يمر بها لبنان". في السياق، يقول "لقد أسقطت الخلاف الحاد الذي وقع بين تسلا وإديسون على لبنان، سيما وأنّ إحضار تسلا الى بيروت ليحل مشكلة الكهرباء فكرة مجنونة خصوصاً وانه الوالد الروحي للكهرباء وليس إديسون".
والرواية مزيج ما بين الواقع والمتخيل، حيث "يهرب تسلا من موته المحتم مسافراً عبر الزمن الى بيروت في 17 تشرين 2019 ليعاصر الظروف التي مر بها لبنان انطلاقا من الانتفاضة الى كورونا وغيرها من الأزمات التي عصفت بالبلاد، وأهمها غياب الكهرباء عن المدينة لساعات طوال".

"هذه الرواية ابنة بيئتها" يؤكد لزية، فهي "ابنة بيروت حيث جرت أحداث الرواية"، لافتاً إلى أنه "صحيح انني أحضرت تسلا الى لبنان لكنني لم أعولم لبنان بل لبننت العالم من خلال معالجة قضايا لبنان والمجتمع العربي عبر تشريح التاريخ واسقاط الماضي على المستقبل".

لقراء الخيال العلمي الممزوج بالتاريخ وبإسقاط لبناني، لأكثر معضلات لبنان عجباً وهي الكهرباء، أنتم على موعد الجمعة ٤ آذار عند السادسة مساء، مع توقيع كتاب "بكاء تسلا الأخير" وذلك في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في السي سايد أرينا. فهل تحل معضلة الكهرباء في لبنان، ولو بـ"الخيال"؟ ما عليكم سوى قراءة الكتاب علّكم تجدون ضالتكم بعيداً عن الطبقة السياسية وفسادها وفشلها وشرورها...

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة