انتخابات ٢٠٢٢

الخميس 24 شباط 2022 - 17:53

السقوط العوني في يد المحور الإيراني: لا برقيات تهنئة للمملكة في عيدها

placeholder

خاص-التحري

تستمر سياسة الانبطاح العوني للمحور الإيراني والتي تأخذ لبنان للمرة الأولى في تاريخه، في محور معاد لحضنه العربي، بعيدا عن أشقائه العرب.

وفي جديد تلك الممارسات، عدم إقدام أي من فريق العهد وحتى المقربين منه على إرسال ولو برقية تهنئة للملكة العربية السعودية بذكرى تأسيسها.

وأخطر ما في الموقف أنه لا يمكن اعتباره "محايداً" سيما وأنه يأتي بعد مواقف عاصفة سجلتها السعودية بحق لبنان الرسمي، في أزمة ديبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، بعد سلسلة من المواجهات التي وضع فيها حزب الله الدولة اللبنانية، بموضع المذنبة بحق جوارها العربي، سواء لناحية تداخلاته في حروب المنطقة عتادا وموقفا، أو لناحية تهريب الكبتاغون إلى دول الخليج وتهديد تصدير الزراعة اللبنانية...

وتأتي هذه "البرودة" وغياب المواقف الايجابية تجاه السعودية كذلك بعد الرد اللبناني الهزيل على المبادرة الكويتية، والذي يؤكد بوضوح لا ريبة فيه، هيمنة حزب الله على الدولة.

هذا ويأتي الغزو الروسي لأوكرانيا اليوم، لوضع المحاور الساخنة أصلا، على نار أكثر حماوة. كل هذا ولبنان يسقط بين يدي الانهيار، وشعبه يعيش أسوأ أزماته، والثابت الوحيد أن لا قدرة لهذا الوطن على النهوض بعيدا عن محيطه العربي، مهما اشتدت يد المحور الإيراني فيه، ودفعته دفعا إلى التهلكة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة