مذكرة من أبي اللمع ومحفوض إلى البيطار: مستندات ومعلومات جديدة عن انفجار المرفأ

إلحاقا للإخبار المقدّم منهما بملف انفجار مرفأ بيروت بتاريخ 2021/01/26، حضر عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب إدي أبي اللمع ورئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض الى قصر العدل في بيروت امس وقدما إلى المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، مذكرة تضمنت مستندات ومعطيات ومعلومات جديدة تسلط الأضواء على انفجار المرفأ، وذلك حرصاً على إنارة التحقيقات وصولاً إلى صدور القرار الظني.

وبعد تقديم المذكرة، أكد النائب أبي اللمع "الإصرار على ملاحقة هذه القضية إلى النهاية، وحتى الوصول إلى إحقاق الحق وتنفيذ العدالة للشهداء والجرحى والذين شردوا نتيجة هذا الانفجار".



محفوض

اما المحامي محفوض فأكد انه "أمام لامبالاة السياسيين بانفجار المرفأ وأهالي الضحايا، سنتابع هذا الملف بدقة". واضاف: "منذ البداية حذّرنا من أن التحقيق اللبناني سيصار إلى تعطيله"، ودعا المحقق العدلي إلى الأخذ بهذه المستندات والتحقيق فيها". وقال:"من أجل جوزف روكز وجو نون ورالف ملاحي وسحر فارس وألكسندرا نجار... نحن هنا اليوم بأسوأ أيام العدلية ومع أسوأ نماذج من سياسيين متهمين للمثول أمام القضاء مُصرّون على ان نركن للقضاء مهما كانت شوائب هذا القضاء... والوقاحة لدى المتوارين وعدد من المطلوبين للعدالة حيث طموحهم ان يترشحوا للانتخابات وان يكونوا نواباً ومن يدري وزراء ايضا.

وسوف أسدي نصيحة لطاقم الحكم: في اقرب مناسبة لتشكيل الوزارة إبحثوا عن الشخصية التي تلكأت وتهرّبت من المثول أمام القضاء ومن كانت له جولات عدائية ضدّ القضاء وعيّنوه وزيراً للعدل وبذلك تكتمل المشهدية".

وتابع محفوض: "مجهود ممتاز ومقدّر للقوى الامنية وتحديداً شعبة المعلومات على الانجاز بكشف شبكة الارهابيين والذين ينتمون الى تنظيم داعش الإرهابي، وقد يكون هؤلاء ممن تمّ نقلهم من جرود عرسال الى الداخل السوري ومن ثم اليوم عادوا بهم الى لبنان. طبعاً مؤسساتنا الامنية تقدّر على هذا المجهود، لكن لا بد من التأكيد على الجهة التي نقلتهم وقامت بتهريبهم ومن هو المستفيد اليوم من إعادتهم للتخريب".

وسأل محفوض "عن ملفات جرائم جو بجاني وأنطوان داغر وهو الرئيس السابق لمكافحة غسل الأموال والامتثال في أحد المصارف اللبنانية، والعقيد المتقاعد في جهاز الجمارك منير أبو رجيلي، والعقيد جوزف سكاف ولقمان سليم"، وقال: "ان من يكشف خلايا داعش اقل الايمان ان يكشف المجرمين في تصفية هؤلاء".

وختم محفوض: "ولمن يسأل لماذا نحن هنا اليوم؟ لاننا رأينا تعامل السلطة مع اهالي الضحايا والشهداء بازدراء ولامبالاة".