"ليبانون ديبايت"
يُمثّل نقيب الصحافة في لبنان عوني الكعكي نموذجاً سيئاً للصحافة الحرّة الخارجة عن كافّة قيود الأخلاق ومعايير المهنة، إلّا أنّ المؤسف هو إنتخابه لتمثيل مؤسسات صحافية عريقة، لا يُفهم من إستمراره بتمثيلها سوى أنها غير "مبالية" بنقابة المفروض أنْ يقع على عاتقها مسؤولية السلطة الرابعة في البلاد، ولكن سكوتها الآن عن النقيب الحالي هو مؤامرة على مستوى الصحافة والإعلام في لبنان لتنزل إلى "درك الصحافة الصفراء".
وآخر إبداعات النقيب "الفذ" نشره على الصفحة الأولى لصحيفته صورة "فاضحة" لأوكرانية وتحمل دعوة لعمل إنساني بتبنّي أوكرانية لحمايتها من الإحتلال الروسي.
هذا الفعل استدعى ردّاً من السفارة الأوكرانية في بيروت عبّرت فيه عن "عميق إستيائها"، معتبرةً أنّ الصورة "تحتوي على تعليقات مسيئة للأوكرانيين". وإعتبرت السفارة أنّ "الصورة التي نشرتها الصحيفة "تُهين كرامة المواطنين الأوكرانيين".
وطالب السفير الأوكراني في لبنان، إيهور أوستاش، بإعتذار الصحيفة لنشرها صورة تُظهر "تمييزاً في الهوية الجندرية، وتحتوي على إساءة على أساس الجنس". وفي رسالة وجّهها إلى رئيس تحرير "الشرق" ونقيب الصحافة، عوني الكعكي، لفت أوستاش إلى مبادئ السلوك المهني للصحافيّين المعتمد عالمياً. وأضاف: "نتوقّع من صحيفتكم الردّ على هذا المنشور السيء والاعتذار علناً عن إهانة الكرامة الوطنية للأوكرانيين".
بدورها، أسفت الجالية الأوكرانية في لبنان لـ "مواجهة الأوكرانيين مواقف، حتى في الأماكن البعيدة عن حدودهم، تضطرّهم للدفاع عن شرفهم وكرامتهم"، مُعتبرةً أنّ المنشور يحمل "قلّة إحترام وإهانة مباشرة"، مطالبة الصحيفة بتوضيح موقفها وتقديم اعتذار علنيّ.
اسمو عوني الكعكي، كل يلي اسمن هيك بكونوا بلا فهم؟????????♂️
— ﮼الاطرش (@N_Alatrash) February 18, 2022
يا اخي انت ترباية شوارع، والله ما خصك بالصحافة !#لبنان #الصحافي_السوويكي pic.twitter.com/fS8cur370I