الأخبار المهمة

السبت 19 آذار 2022 - 17:23

ريحانا: قرارنا المواجهة إلى جانب السياديين

placeholder

أعلن العميد المتقاعد سامي ريحانا ترشحه للانتخابات النيابية عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة في حضور مرشح القوات اللبنانية عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة فادي كرم، مدير مكتب كرم جان عودة، رئيس بلدية كوسبا عقل جريج، فاعليات من المنطقة، وعائلة المرشح.

وألقى ريحانا كلمة خلال مؤتمر صحافي في سينما السان شارل في بلدة كوسبا قال فيها: "شكراً على حضوركم وتشريفنا، ضابط في الجيش في خدمة لبنان طوال أربعين سنة على الحدود الجنوبية، من بنت جبيل ومارون الراس إلى مرجعيون، الى الحدود الشرقية في بعلبك - لست من عشاق السلطة والمناصب وقد تجاوزت منها الكثير، أنا من عشاق السيادة والحرية واستقرار الوطن - خدمتي في الجيش بدأت وانتهت على مسيرتي ومسار الرئيس فؤاد شهاب وقد علمتني ما نريد: نريد سيادة لا تبعية، نريد وطنا لا مزرعة، نريد دولة لا مقاطعة، نريد بلدا لا قبيلة، نريد جامعات ومدارس ومستشفيات وفنادق يقصدها الناس من أقطار العالم، نريد، كما يقول المطران عودة، إدارة تعالج قضايا المواطنين، لا طغمة تتربص بهم لإغراقهم وقهرهم، نريد مصارف أمينة على أموال المودعين، نريد حيادا كما يقول البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، نريد ان تحقق اجيالنا تطلعاتها وتعود الى العيش الكريم والحياة الآمنة في ربوع لبنان التعددي بدلا من الهجرة للعمل في الخارج، نريد أن يكون مستقبلنا مزدهرا وآمنا و مستقلا وسيدا وحرا وأبيا. لبنان التعددي يكون وطنا تعيش فيه كل مجموعة كما ترغب وليس كما يفرضه الآخرون. نريد كورة مزدهرة، كورة شارل مالك وفؤاد غصن وفيليب بولس. لم يعد خافيا ما يعانيه لبنان من تحديات تطال الكيان وتهدد البقاء والوجود و هذا ما يتطلب موقفا صارما نحدد فيه اي لبنان نختار، لبنان الإنفتاح، السياحة، حرية الرأي، الجامعات، الثقافة، التعليم، الطبابة، التعددية وقبول الآخر، الجيش والنظام ووحدة السلاح، وإستقلالية القضاء، لبنان الشرعية الدولية والعربية ولبنان الحياد ...أم لبنان التطرف، والإيديولوجيات الغريبة عن ثقافتنا وتنوعنا، لبنان التزمت والقمع والمعابر غير الشرعية والكابتاغون والنيترات والسلاح المتفلت ومشاريع الحروب والظلمة والظلامية بكافة معانيها المادية والمعنوية ... ولا ينتهي العد".

وختم ريحانا: "نحن حددنا الإتجاه وقرارنا المواجهة إلى جانب كل اللبنانيين السياديين والمخلصين وكل الشرفاء، وعلى لائحة القوات اللبنانية. وعلى هذا أعلن ترشحي إلى الإنتخابات النيابية عن المقعد الارثوذكسي في دائرة الشمال الثالثة في قضاء الكورة تلبية لنداء واجب الدفاع عن الجغرافيا لأن خريطة لبنان مهددة بمشاريع الهيمنة و الإحتلال.لنداء الدفاع عن التاريخ لأن تاريخنا مهدد بالتزوير والتشويه.لنداء الدفاع عن الهوية لأن هويتنا مهددة بالإغتصاب، وما زاد عن ذلك عناوين فارغة بلا لباب تهدف إلى التضليل وحرف المسار، باطلة هي عناوين التنمية والإقتصاد قبل إستعادة لبنان من بين أنياب الذين عاثوا في الأرض فسادا وحتى ينبعث طائر الفينيق من الرماد الذي تسببوا فيه.عشتم وعاش لبنان سيداً حراً مستقلاً".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة