- لم يحظ قطاع تربية الماشية بدعم الوزارة منذ زمن، وبدلاً من أن ينتقل لبنان إلى بلد مصدّر للأبقار، بات مستورداً لها، ويتأثر بتقلّبات الأوضاع الإقليمية التي تهدّد حالياً بفقدان اللحم من السوق لو تعثر مصرف لبنان بدفع الاعتمادات. فقد الجنوب عمود اقتصاده الفقري «تربية المواشي» منذ زمن، وبعدما كان كلّ منزل يملك أبقاراً وغنماً، يعتاش منها كمورد رزقه، بات لا يملك قشة علف واحدة، والسبب وزارة الزراعة ومن خلفها الحكومة وسياساتها العقيمة. لطالما همّشت الدولة هذا القطاع، وجرّدته من كل دعم مالي وعينيّ، ودفعت مربّي الماشية إلى التنحي والعزوف عن ممارسة مهنتهم الأم.
تقديمات وهبات عدة وصلت إلى قطاع الماشية في السنوات الماضية غير أنها تبخرت في مخازن المحسوبين
لو كنا نملك قطاعاً حيوانياً كبيراً لما وصل سعر كيلو اللحم إلى الـ260 ألفاً ويتجه نحو الـ300 وأكثر»، هذا ما يردّده اللحام الراعي محمد مؤكّداً أن اللحم يتّجه إلى الارتفاع، ويتوقع أن يتخطّى سعر الكيلو الـ350 ألف ليرة في الأسابيع المقبلة، وهو مؤشر يقرأه اللحّامون بقلق وخوف، وسط سؤال من يحمي هذا القطاع؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News