أكدت روسيا، الأحد، لليوم الثاني على التوالي أنها استخدمت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في أوكرانيا، هذه المرة لتدمير مخازن وقود للجيش الأوكراني في جنوب البلاد.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان، نقلته فرانس برس، إنه "تم تدمير مخزون كبير من الوقود بصواريخ كاليبر التي تم إطلاقها من بحر قزوين، وكذلك صواريخ بالستية فرط صوتية أطلقها نظام كينجال (الخنجر بالروسية) من المجال الجوي لشبه جزيرة القرم".
وأضافت الوزارة, أن "الضربة وقعت في منطقة ميكولاييف لكنها لم تحدد تاريخها".
وتنتمي صواريخ كينجال (خنجر بالروسية) البالستية وصواريخ "زيركون" العابرة إلى جيل جديد من الأسلحة التي طورتها روسيا ووصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها "لا تقهر".
وكانت موسكو أعلنت السبت أنها أطلقت صواريخ "كينجال" على أوكرانيا.
وإذا تحقق الأمر فسيكون أول استخدام معروف في ظروف القتال الحقيقية لهذا النظام الذي تم اختباره لأول مرة في عام 2018، بحسب "فرانس برس".
وتجهز طائرات حربية من طراز "ميغ-31" بصواريخ كهذه.
وقتل عشرات الأشخاص في هجوم استهدف الجمعة ثكنة عسكرية في مدينة ميكولاييف بجنوب أوكرانيا، كما ذكرت "فرانس برس".
وقال الجندي مكسيم (22 عاما) في الموقع, إن "مئتي جندي على الأقل كانون نائمين في الثكنة".
وأضاف, "تم انتشال خمسين جثة على الأقل لكننا لا نعرف كم عدد الذين ما زالوا تحت الأنقاض".
وقال أحد عناصر الإنقاذ لوكالة "فرانس برس": "نواصل العد لكن من المستحيل أن نعرف نظرا لحالة الجثث".
وقالت خدمة الطوارئ الأوكرانية، الثلاثاء الفائت، إنه تم العثور على سبع جثث تحت أنقاض مبنى مدرسة في منطقة ميكولاييف، بعد تعرضها لقصف جوي روسي.
وأوضحت خدمة الطوارئ في بيان، نقلته "رويترز"، أنه تم انتشال ثلاثة مصابين من تحت الأنقاض.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News