لفت الوزير السابق سجعان القزي، إلى أنّ "زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لم إلى مصر لم تكن سياسية في الأساس، بل زيارة رعوية للمؤسّسات المارونية في مصر، لأنّ الموارنة لديهم أبرشية في مصر، ومطران، وأديرة، وكنائس، ومؤسّسات تعمل ضمن المجتمع المصري"، مشيراً إلى أنّ "الدولة المصرية أحبّت أن تكرّم الراعي على الدور الوطني الذي يقوم به، وكممثلٍ للحالة المسيحية والدور المسيحي الكبير، لذلك كان استقبال الرئيس السيسي له، كما شيخ الأزهر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبالتالي "هذه الزيارة مزجت بين الرعوية والسياسية، فالاجتماع مع السيسي كان ناجحاً، ولا يوجد خلاف بين مصر والبطريركية المارونية لأنّ لديهما ذات النظرة، وذات الفهم، وذات المقاربة للحلول".
وفي حديث لـ "الأنباء الإلكترونية", لفت القزي إلى أنّ، "الراعي كان مرتاحاً حيال الموقف المباشر للسيسي حول الحياد، وضرورة تحرّك المجتمع الدولي تجاه حياد لبنان، والتشديد الذي سمعه من السيسي أنّه على اللبنانيين أن يلاقوا المجتمع الدولي إلى منتصف الطريق إذا كانوا فعلاً يريدون تحييد بلدهم عن الصراعات الدائرة من حوله".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News