"أزمة القمح... الكارثة محتّمة؟!"

أشار مدير مكتب الحبوب والشمندر السكري جرجس برباري, الى أن "أزمة القمح والطحين قائمة منذ اكثر من نصف شهر وليست وليدة اللحظة"، لافتا الى أنه "حذر من اكثر من أسبوعين من أزمة طحين وأزمة قمح جراء النقص الحاد لهذه المادة".

وفي حديث لـ "الأنباء الالكترونية", قال: "حاولنا في الأيام الماضية تدوير الزوايا بانتظار ان يتدبر المسؤولون الامر ولكن عبثاً، الازمة تفاقمت والقسم الأكبر من المطاحن متوقف عن العمل والقسم الذي كان يعمل في الايام الماضية توقف عن العمل بسبب نفاد كمية الحطين لديه"، كاشفا عن "وجود كمية من القمح تكفي لمدة شهر لكنه ليس مدعوماً والانتاج لم يعد موجوداً والمطاحن فارغة الى ان وصلنا الى ما وصلنا اليه".

وكشف برباري, "عن تلقيهم وعداً من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بفتح الاعتمادات بدءا من يوم أمس الإثنين لكنه أرجأ الموضوع وربما يتأخر أكثر فتصبح الأمور أصعب، فالأزمة تتفاقم والناس تريد إطعام اولادها، آملا ان تحمل الساعات المقبلة انفراجا على هذا الصعيد لأن البديل سيكون الكارثة المحتمة".