اتصال بين وزيري خارجية لبنان والسعودية.. اليكم تفاصيله

على عجل يُوضب وزير الخارجية عبدالله بو حبيب حقائبه الدبلوماسية بصفته رئيسا لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بعد تسلم لبنان الرئاسة من دولة الكويت وينتقل الى اليمن حيث يؤدي مهمة استثنائية سيلعب فيها لبنان دورا بارزا.


في معلومات خاصة لليبانون فايلز فان الوزير عبدالله بو حبيب تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله حيث جرى عرض لآخر التطورات على الساحة العربية لاسيما الملف اليمني في ضوء المباحثات التي تجري في الرياض بين السعودية والاطراف اليمنية المشاركة في الصراع في البلاد في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة، على أن يحضر لبنان الاتفاق على تنصيب رئيس جديد للبلاد وهذا الامر لديه أهمية خاصة تبرز بالدعوة السعودية للبنان لحضور هذا الاستحقاق ويعكس رغبة المملكة بأن يكون لبنان حاضرا وشاهدا على الاتفاق المفصلي لليمن.


تبرز اهمية اتصال الامير السعودي بوزير الخارجية عبد الله بو حبيب في التوقيت والمضمون، حيث يؤكد لبنان مرة جديدة أنه في صلب العمل العربي وحاضر بقوة كعنصر ضامن لحل النزاعات بين الاشقاء العرب، ودبلوماسيته الخارجية قادرة في المضمون أيضا على ادارة حوار بحجم ذلك الذي يعمل عليه المجتمع الدولي والامم المتحدة وهو حوار ارساخ الهدنة والتسوية السياسية الطويلة في اليمن. ويبرز دور بو حبيب في هذا السياق كجسر تواصل بين الجانبين يساهم أيضا في تدوير زوايا الحوار العربي العربي.

يُذكر أن المحادثات بين الحوثيين والسعوديين انطلقت قبل أسابيع في الرياض وتم التمهيد لها عبر تسليم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السلطة إلى مجلس من ثمانية ممثلين عن جماعات يمنية مختلفة بطلب من السعودية.