المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 20 نيسان 2022 - 15:10 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فضل الله: حفلة مزايدات بينما البلد يغرق وينهار

فضل الله: حفلة مزايدات بينما البلد يغرق وينهار

أشار النائب حسن فضل الله، خلال مداخلة في اجتماع اللجان النيابية المشتركة اثناء مناقشة الكابيتال كونترول إلى أنه, "هناك حفلة مزايدات في النقاشات والمواقف الاعلامية لأننا في موسم انتخابات، ولا احد يقدم حلولا لطريقة استعادة اموال المودعين، ومعالجة ازمة المواطن في حياته اليومية والبلد مقبل على مزيد من الازمات، والحكومة بعد اقل من شهر ستصبح حكومة تصريف اعمال".

وأضاف, "الكتل مشغولة بطريقة الحصول على مقعد انتخابي وتطلق خطابات تحريضية لشد العصب، وتقدم وعودا انتخابية لاجل مكاسب، وهي بعيدة من التطبيق لان الكثيرين من اصحاب الشعارات والخطابات العالية سينسون وعودهم بعد الانتخابات، بينما البلد يغرق وينهار وهو يحتاج الى تعاون وحس مسؤولية وتصرف بوطنية عالية، والسائد هو الخطاب الانتخابي على حساب مصير البلد، وترك الناس في ازماتهم والتعامل معهم كأصوات انتخابية".

وتابع, "نحن كلنا أول من سمى المشروع الذي جاءت به الحكومة "كابتيال فورمات" لاموال المودعين، ورفضنا أي مس بها، وندعو الى الاستماع الى رأي ممثلي المودعين، وكتلتنا أصرت على نص واضح في بداية القانون بعدم المس بحقوق المودعين، وان تكون هناك خطة تعاف واضحة".

ولفت إلى أنَّ, "المناخ الموجود الآن لا يوحي بأن هناك من يبحث في مصير البلد بل في مصير المقاعد النيابية, نحن مصرون على التعامل بأعلى درجات المسؤولية الوطنية، ولا يجوز ترك البلد معلقا على حسابات ضيقة، من سيقول للناس كيف سيوفرون القمح والدواء والمشتقات النغطية، ومن سيقدم الى المواطن الحلول، ومن سيفرض على المصارف اعطاء المودعين حقوقهم؟ المسؤول لا يأتي ليطلق خطابا شعبويا انتخابيا بل يقدم حلا".

وقال فضل الله: "نحن نتعامل مع الملف المالي والاقتصادي من موقع الحض على المعالجات على الاقل لتخفيف المعاناة, ومجلس النواب دوره اقرار القوانين وممارسة الرقابة على الحكومة عندما تحول خطتها الى مشاريع قوانين ندرسها، او نمارس رقابتنا البرلمانية، لكن اصبحنا في اخر الطريق قبل شهر من عمر المجلس والحكومة، ومقبلون على مرحلة تصريف اعمال فمن سيتحمل المسؤولية؟".

وشدّد أنه, "سنخرج من هنا لنسمع تسجيل مواقف للاعلام بينما المواطن والمودع متروكان لمزيد من المزايدات والخطابات وبكل الاتهامات المتبادلة وتسجيل البطولات الوهمية ومحاربة طواحين الهواء، وسيأتي النواب وكتلهم بعد الانتخابات الى هنا وسنرى هل بقي الموقف على حاله او سنسمع كلاما اخر. بلدنا يغرق اكثر فأكثر بينما اولوية اصحاب الخطاب العالي والنبرة التحريضية هي للصوت الانتخابي. ماذا ينفع البلد والشعب ومقعد ما على حساب مصير بلد؟".

وختم النائب حسن فضل الله بالقول: "اما للذين يريدون حماية أموال المودعين، فلدينا اقتراح واضح ان نخرج الآن بقانون نصه واضح يلزم المصارف اعطاء المودع امواله بدل كل هذه الخطابات والوعود والمزايدات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة