انتخابات ٢٠٢٢

الخميس 21 نيسان 2022 - 14:38

إليكم البرنامج الانتخابي للمرشح عن دائرة كسروان-جبيل على لائحة "نحنا التغيير" المهندس سـيمـون صفير

placeholder

"بعد ثلاثـة عقود من الإنحلال السياسي الأخلاقي والاضمحلال الإقتصادي"، يقدم المرشح عن أحد المقاعد المارونية في دائرة كسروان-جبيل، المهندس سيمون صفير، ترشيحه على الانتخابات النيابية على لائحة "نحنا التغيير"، انطلاقا من إرادة التغيير بوجه منظومة "كلن يعني كلن"، واضعا بين يدي الناخبين برنامجا انتخابيا يحاكي الدولة ذات السيادة الكاملة على أراضيها، ويضغط نحو العدالة الاجتماعية واللامركزية وضرورة استعادة الأموال المنهوبة.

وانطلاقاً من حرصه على سيادة وحرية واستقلال لبنان ووحدة أراضيه (بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشـوبا والغجر جنوبي لبنان) ونظامه الديمقراطي الحرّ، وإيماناً منه بالدّور الكبير الذي يضطلع به الشباب اللّبناني الواعي والمثقف، يضع صفير نصب عـينيه العـمل والنضال من أجل تحقيق الإصلاح السياسـيّ والإداريّ الذي يرى أن تطبيقه يتطـلّب اعـتماد البرنامج الانتخابي الذي وضعه ليحاكي تطلعات الشعب اللبناني وحاجاته بعد أن أنهكته المنظومة بانهيار اقتصادي ودوامة أزمات ليست تنتهي...

فما هي بنود هذا البرنامج الانتخابي؟ وما هي رسالة صفير لأهالي كسروان قبل أيام من الاستحقاق الانتخابي؟

البرنامج الانتخابي:

1 - صياغة قانون إنتخابيّ عصري عادل وديموقراطي يتلاءم مع متطلّبات وتطلّعات الشّعب اللّبناني، ويرسّخ صحّة التمثيل في كافة المناطق، بحيث يحدّد سقف الإنفاق الماليّ والإعلام والإعلان الإنتخابيّين، ويتمّ التزامه جدياً من قبل المرّشحين، ما يضع حداً للنفوذ الإقطاعيّ المتعدّد الأشكال ولهجمة المال السّياسي المتوحّش الذي تشترى به ضمائر النّاخبين، وهذا القانون من شأنه أن يؤمّن التوازن ويعزّز روح المواطنة الحقيقيّة المشتركة بين مختلف شرائح الشعب اللبناني، على قاعدة الولاء أوّلاً وأخيراً للوطن، كما يؤمّن حسن التواصل بين الناخب والنائب، على أن يتم الإنتخاب إلكترونياً، وذلك من ضمن مشروع الحكومة الإلكترونيّة التي لا بدّ من تنفيذه، مواكبةً للتطوّر التكولوجي العالمي.

2 - إعادة النظر في قانون 1909 العثماني التابع لوزارة الداخليّة والبلديّات والمتعلٍق بإنشاء الجمعيات، وذلك من أجل منح أو عدم منح الرخص الرسميّة تطبيقاً للقوانين المرعـيّة الإجراء، فلا يتكرّر، على سبيل المثال لا الحصر، خطأ منح الوزارة المعنية الرخصة أو بالأحرى أخذ العلم والخبر المعمول به من أحد الأحزاب السـلفيّة المتطرّفة التي لا تؤمن بالحريات العامة ولا بالديمقراطيّة، وتدعو لإعادة الخلافة الإسلاميّة، وهو "حـزب التحريـر" الذي يحرّض صراحةً على القتل من خلال ما ينصّ عليه في نظامه الداخلـي بقوله : "من بدّل دينه فاقتلوه"، وهذا غيض من فيض الأفكار التي تنقض صيغة لبنان الإجتماعيّة والسياسيّة والحضاريّة، لا بل تعمل على ضربها وتقويضها...

3 - العمـل على تطبيق شرعة حقوق الإنسان.

4 - طيّ ملفّ المهجّرين من خلال إعطاء أصحاب الحقوق المتضرّرين كامل حقوقهم المكتسبة وبالتالي إلغاء وزارة شؤون المهجرين.

5 - الإستفادة القصوى من التطور التكنولوجي في مجال توليد الطاقة الكهربائية وعدم هدرها وتخفيض فاتورة استهلاكها وذلك عبر استثمار مياه السدود التي يجب أن تقام في مختلف الأقضية اللبنانية أسوة بسد شبروح على أن يعمد جهاز التنظيم المدني والجهات الرسميّة المختصة إلى تصنيف العقارات المحيطة بكل سد يتم تنفيذه وذلك للإسهام في الإنماء خصوصاً على المستوى العمرانيّ السياحيّ والبيئيّ.

6 - تحقيق اللامركزيّة الإداريّة، والإنماء المتوازن وفصل السّـلطات وتطوير عمل الأجهزة الأمنيّة.

7 - تشييد "بيت النائب اللبناني" في منطقة كسروان وفي كلّ من الأقضية على الطراز اللبناني التقليدي تخصّص فيه قاعة للقاءات والندوات والمحاضرات والأنشطة الفكريّة الثقافيّة الفنيّة والترفيهيّة، تحوطه حديقة كبيرة مجهّـزة لاستقبال حفلات الأفراح لكلّ أبناء المنطقة الذين يطلب منهم المساهمة الماليّة لإنجاز هذا المشروع الذي يسجّل في الدوائر العقارية باسم الشعـب اللبناني، على أن يسكنه النائب الفائز بأعلى نسبة من أصوات ناخبيه...

8 - تفعيل دور الأحزاب اللبنانيّة واستنهاضها وتوجيهها في مسار غير طائفي، بحيث يتحوّل الحزب اللبناني أيّاً كان اتجاهه وكانت عقيدته إلى منتدى سياسي يضمّ اللبنانيّين على اختلاف طوائفهم على أن تتمّ المنافسة الشريفة بين مختلف الأحزاب على أساس تقديم البرامج والطروحات السياسيّة التي تقنع المواطنين أكثر وتفيد الوطن والشعب أكثر.

9 - تفعيل دور النقابات ورفع يد السّياسيّين عنها.

10 - تفعيل دور القضاء وتحريره من المداخلات السياسيّة والمخابراتية وغيرها من الضغوط التي تعرقل عمل القضاة ومجرى العدالة وعمليّة البتّ بالدعاوى التي يجب أن تحصل بنزاهة وتجرّد وموضوعية وشفافية وبناء دولة الحق القوية القادرة والعادلة، حيث تقوم المؤسسات الدستورية بعملها ويصار إلى إلغاء "مبـدأ " المحاصصة والمحسوبيّات والزبائنيّة والتنفيعات التي شوهّت الحياة السياسيّة في لبنان منذ العام 1990 وحتّى اليوم، ونحن نعاني الأمرّين جـراء هذا الواقع الموبوء والقاتم!

11 - تفعيل دور أجهزة الرّقابة: التفتيش المركزي، مجلس شورى الدّولة، مجلس الخدمة المدنيّة، ديوان المحاسبة وإعادة وزارة التخطيط.

12 - تطبيق قانون الإثراء غير المشروع، ومكافحة الفساد، واللجوء إلى المساءلة والمحاسبة في مختلف قضايا الفساد العالقة منذ سنوات لقطع دابره (الهدر، السرقة، الرشوة، السمسرة، الفائض في التوظيف ...) بعد محاربته بشتّى الوسائل القانونيّة والتّحقيق في كلّ ملفّات الفضائح: مؤسّسة كهرباء لبنان، مرفأ بيروت، مطار بيروت، كازينو لبنان، الكسارات، المرامل، المحروقات، الهاتف الخلوي، التجنيس، الجمارك، حجز أموال المودعين في المصارف المحليّة والتي يتحتّم على السّلطة القضائية أن تلزم المصارف برد الأموال لأصحابها بعملة الإيداع الأساس، وذلك لإعادة ضخ السيولة في السّوق المحلّي وإعادة تحريك عجلة الإقتصاد وبث الحياة فيه من جديد وإعادة الثقة بالقطاع المصرفي المأزوم حالياً.

13 - تشجيع ودعم أصحاب المبادرات الفرديّة والمزارعين ومساعدتهم على استصلاح الأراضي وتصريف إنتاجهم والبقاء في الرّيف، ما يخفّف من النزوح نحو المدن الساحليّة، ووضع روزنامة زراعـيّة سنويّة علميّة وبرامج تبادل زراعي متوازن مع الدول الصديقة التي تربطنا بها معاهدات تبادل تجاري وبروتوكولات تعاون ومنع الإحتكار وضبط الحدود من أجل وضع حدّ لفرض الخوّات على سائقي شاحنات النقل وللتّهريب وبالتالي للمنافسة غـير الشريفة التي توقع الضّرر الفادح بالمُنتج والإقتصاد اللبنانيّ، بالإضافة إلى ضرورة تنظيم العمالة الأجنبيّة وإعادة النظر بكل المعاهدات السّابقة وخصوصاً الموقعة بين لبنان وسورية التي يجب أن تربطنا بها علاقات أخويّة على قاعدة الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتنسيـق
الإيجابيّ لما فيه خير ومصلحة البلدين.

14 - الحدّ من البطالة والهجرة من خلال وضع خطة علميّة شاملة لتأمين فرص العمل والاستفادة القصوى من أصحاب الكفاءات والخبرات العلميّة والمهنيّة ورفع الحد الأدنى للأجور وتخفيض كلفة الإنتاج وتعزيز القدرة الشرائية لدى المواطن عبر التغيير الإيجابي في سلسلة الرتب والرواتب لتصحيح الخلل القائم وتعديل قانون الإيجارات الذي يظلم المالك القديم وينصف المستأجر القديم.

15 - تأمين الطاقة من مياه وكهرباء ومحروقات ونقل مشترك منظم وحضاري بأسعار لا ترهق كاهل المواطن أكان عاملاً أم مزارعاً أم تاجراً أم صناعيـّاً أم حرفيّاً... وتخفيض تعرفة الكهرباء الصناعـيّة، والعمل على تعـزيز صناعتنا الوطنيّة لا سيّما التكنولوجيّة منها من خلال دعم الصناعـيّين وتكبير مروحة الإنتاج الصّناعي وتوسيع سوق التصدير العالمي. من شأن ذلك تطوير القطاعات الإنتاجيّة كافة التي تحرّك العجلة الإقتصاديّة، وتأمين البنى التحتيّة اللازمة من شبكات طرقات حديثة مجهّـزة بشكل حضاري تتمّ صيانتها باستمرار، ومن شبكات مياه الشرب والريّ والهاتف والصّرف الصحّي ومحطات تكرير تؤمّن للمواطن مياه شفة نظيفة خالية من التلوث وهذا من شأنه تخفيض قيمة الفاتورة الإستشفائيّة التي ترتّب أعباء إضافيّة على ميزانيّة الدّولة.

16 - تأمين التعليم والإستشفاء المجاني وضمان الشيخوخة لكافّة المواطنين، وتنفيذ هذه المشاريع الحيويّة يؤدّي إلى تحرير أفراد الشعب اللبناني من الارتهان السّـياسي، وهو يحقّ له الحصول على كل حاجاته من دون منّة أو استجداء من أحد كونه يدفع الضرائب ويقوم بواجباته تجاه دولتـه.

17 - العـودة والاستفادة من الدراسات المهمّة والرياديّة الّتي وضعها المرحوم النائب موريس الجميّل، وتحديداً على مستوى استثمار المياه في لبـنان ووضع خططه العلميّة حيّـز التنفيذ، واعتماد الاستراتيجيّة المائيّة الممتدة على سنوات، والتي وضعها مدير عام وزارة المياه والطاقة الدكتور فادي قمير بالتعاون مع نخبة من أصحاب الخبرة والاختصاص.

18 - استكمال الأعمال في سـدّ شبروح بهدف تغـذية منطقة كسـروان – الفتوح وحتى الجوار (من الفائض) بالمياه من دون تقنين، وتطويره للاستفادة من مياهه لإنتاج الطاقة الكهربائيّة، والترويج محلياً وعالمياً لمغارة جعيتا والعمل لوضعها على خريطة السّياحة العالميّة، وهكذا بالنسبة إلى وادي نهر الصّليب الأثريّ، المُمتد من كفرذبيان مروراً بالقليعات وصولاً إلى تخوم داريا، وهو للأسف ما زال مغموراً منسيّاً مجهولاً من الكثيرين، فيما هو مثاليّ للسّياحة البيئيّة الرّائجة حالياً، ويستحقّ أن نعمل جاهدين من أجل أن يتمّ تصنيفه من منظمة الأونيسكو ووضعه على خريطة السياحة العالمية ويكون تحت حمايتها.

19 - تشجيع السياحة البيئيّة والدينيّة والعلميّة والاستشفائيّة والترويج لها دعائيّاً محليّاً وعالميّاً وعبر كافة الوسائل الإعلاميّة وخصوصاً المرئية الأرضيّة والفضائية، وعبر منصّات التواصل الإجتماعيّ، من أجل تسليط الضوء على المعالم الطبيعيّة والأثريّة والثقافيّة... التي ينعم بها وطن الأرز.

20 - إقامة متاحف متعددة المواضيع والأغراض وتشجيع ودعم الأعمال الفنية على اختلافها وإحاطة الإنتاج السينمائي - وخصوصاً الملتزم بقضايانا - بكل الإهتمام والعناية رسمياً وشعبياً.

21 - إنشاء دار أوبـرا، وقد حلم الكبيران جبران خليل جبران وأمين الريحاني بتشييده في وطن الأرز حالما يعودان من بلاد الإغتراب، وقد طالب المطرب الخالد الراحل وديع الصافي أحد رؤساء جمهوريتنا السابقين ببنائه إلا أنه لم يلقَ آذاناً صاغية! ولهذه الغاية، عقدنا المرحوم الصّافي وأنا في نقابة الصحافة اللبنانية العام ٢٠١٠، مؤتمراً صحافياً، بمشاركة نقيب الصحافة آنذاك المرحوم محمد البعلبكي، حيث طالبنا الدولة والخيّرين ببناء هذا الصّرح الحضاريّ الفني، وذلك أمام وسائل الإعلام.. ومثل هكذا مشروع هو من بديهيّات الدّول الرّاقية التي تحترم الفن وتعمل من أجل الإعلاء من شأنه وشأن الفنانين وكل المبدعين والمثقفبن.

22 - إعطاء وزارة البيئة صلاحيّات تنفيذيّة و تخصيص الميزانيّة اللازمة لها للقيام بمهامها، من ضمنها إعادة التحريج لمنع التصحّـر وارتفاع الحرارة، وتفعيل دور الشرطة البيئيّة وحراس الأحراج والمدّعين العامّين البيئيّين، والعمل على استثارة حسّ المسؤوليّة لدى المواطنين ليصير كل مواطن خفيراً، ووضع حدّ لتشويه الجبال التي تنهشها الكسارات والمرامل العشـوائية المحميّة سياسيّاً، وتطبيق مخطّط توجيهي يراعي المحاذير البيئيّة، وحلّ مشـكلة النفايات المنزليّة والكيميائيّة والطبيّة والصناعيّة على اختلافها من خلال إنشـاء معامل الفرز وإعادة التدويـر والطمـر الصحّي (لاستخراج الأسمدة) ونشر حملات التوعية والإرشاد المكثفة بالتعاون مع وزارتي البيئة والداخلية والجمعيّات الأهلية لتحريض المواطنين على فرز النفايات في المنازل والمدارس والجامعات والمنتجعات السياحية... وحلّ مشكلة معمل الزّوق الحراري في زوق مصبح وتجهيزه بالمصافي وتشغـيله بمادّة الغاز الطبيعي بدلاً من الفيول ما يخفّف من كثافة تلوّث الجوّ الذي يسبّب الأمراض السٍرطانيّة في نطاق انتشاره.

23 - تأهيل واستثمار مغارة حراجـل الطبيعية وتكثيف الدعاية لها عبر وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، وتأهيل وادي نهر الصليب وتجهيزه بكل ما يلزم لإدراجه على خريطة السياحة البيئية العالمية عبر منظمة الأونيسكو.

24 - إنشاء صندوق دعم الشعب اللبناني ولا سيّما المسيحيّين منه، هم الذين تسجّل لديهم أعلى نسبة هجرة، ما يتسبّب بخلل ديموغرافيّ إجتماعيّ خطير، يتفاقم تأثيره السلبي على المدى البعيد.. ويتم تغذية هذا الصندوق السياديّ من التبرّعات أكان من الدّول أو المنظمات أو الأفراد، على أن تشرف على هذه الحملة المستمرّة نخبة من العلمانيّين ورجال الإكليرس بحيث يقومون بجولة عالميّة والهدف تثبيت المسيحيّين في لبنان ورفع معنويّاتهم، وإعادة تعزيز مكانتهم، وتأمين الدّعم اللازم لهم، أقلّه للحفاظ على الأمن الغذائي والصحي والاستشفائي، ولتغطية نفقات التحصيل العلمي في المدارس والجامعات، كيف لا وقد أنهكتهم الحروب المتعاقبة والدّيون وقلّة موارد الرزق وفرص العـمل والبطالة والضائقة الإقتصادية والمالية الكارثية النتائج عليهم، والتي تضاف إليها حالة الإحباط والقنوط وشيء من الخوف على المصير والمستقبل خصوصاً في جوّ تنامي التطرّف وتفاقم خطر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص...

25 - مبادرة الحكومة اللبنانيّة إلى مطالبة الدول العربيّة الغنيّة بالنفط بالمساعدة التي يستحقها لبنان العضو الدائم معها في جامعة الدول العـربيّة، إذ لا يزال وطننا الجريح يدفع الأثمان الباهظة لمواجهاته المزمنة مع العـدوّة إسرائيل باسم العـرب أجمعين ويتكبّد الخسائر الماديّة والمعنويّة باستمرار، ما يستدعي تخصيص كوتا من النفط العربي تقتطعه الحكومات العربيّة ذات الصلة سنويّـاً دعماً للبنان، أقله من أجل التخفيف من الأعـباء الكبيرة التي يتحمّلها وطننا الصغير المساحة القليل الموارد في هذه الظروف الاستثنائية الضاغـطة على شعبه.. هذا مع تمسّكنا وانتظارنا للبدء بأعمال استخراج النفط والغاز من حقولنا وعدم التفريط بأيّ شبر من مياهنا الإقليميّة الغنية بهاتين الثروتين الطبيعيّتين.. لمصلحة العدوّ الإسرائيلي!

26 - إنشاء محميّة أرز في جرد كسروان وأخرى في جرد جبيل وحدائق- منتزهات عامّة، واحدة على اسم قدموس أب الأبجدية في جبيل وأخرى على اسم الأديب الياس أبو شبكه في زوق مكايل وأخرى على اسـم الأديبة مي زياده في شحتول وأخرى على اسم طانيوس شـاهين سعاده في ريفون (ولغيرهم من كبارنا)، يرتفع في وسط كلّ منها نصب تذكاري لكلّ من هذه الشخصيات التي نفاخر ويفاخر بها الفكر العالمي.. ومحميّة أخرى تزرع فيها أشجـار من مختلف بلدان العالم الصديقـة بالتعاون مع سفاراتها.

27 - استملاك الدولة لبعض العـقارات في فيطرون، حراجل، ميروبا وكفرذبيان.. حيث الصّخور التي نحتتها يد الخالق تتألّـق تحت شمس لبنان وتحويلها متحفاً بيئياً طبيعياً يجهّز بالممرّات وكلّ البنى التحتيّة اللازمة خدمةً للسيّاح الأجانب والمحليّين، على أن يدرج هذا المعلم الإستثنائيّ على الخريطة السياحيّة الوطنيّة والعالميّة، ويتمّ الترويج الإعلاميّ له محليّاً وعالميّاً، ويصار إلى تصنيف العـقارات حيث تدعو الحاجة بناءً على دراسة علمية منظّمة.

28 - تطوير وإعادة تنظيم جهاز التنظيم المدني، على أن يشجّع الهندسة الخضراء Green architecture، مواكبةً للتطوّر التكنولوجيّ العالميّ.

29 - دعم وإعادة تأهيل الجامعة اللبنانية وإنصاف جسمها التعليميّ وإحقاق حقوقه على أكمل وجه، وتفعـيل دورها بحيث يصار إلى تحويلها إلى ملتقى لجميع التيارات الفكريّـة السياسيّـة العقائديـّة ومنتدى للحوار الوطني وساحة مفتوحة أمام الحركـة الطلابيّة السلميّة السياسيّـة الاجتماعيّـة العلميـّة الهادفـة وأرضاً خصبة لإلغاء الذهنيّة الطائفيّة من النفوس والسّيـر في طريـق فصل الدّين عن الدّولـة، من دون فصل الإنسـان عن الله.. على أن يتمّ بناء مجمّع جامعي نموذجي في كسروان يضمّ معاهد لكل الاختصاصات، ومساكن للطلاب ومراكز أبحاث ونوادِ على اختلاف وظائفها، ويمكن أن ترتبط بإتفاقية توأمة مع إحدى كبريات جامعات دول العالم الأوّل ولا سيّما الأوروبية منها.

30 - إنشاء حلبة سباق"فورمولا وان" التي من شأنها أن تستقطب محبي هذه الرّياضة السّياحيّة من كلّ حدب وصوب وتحريك العجلة الإقتصاديّة وتسليط الضوء على لبنان ووضعه على الخريطة العالمية التابعة لهذه الرياضة الشعبيّة، على هذا المستوى يجب أن تبذل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة السياحة قصارى جهدها لتحقيق هذا المشروع ذي الجدوى الإقتصاديّة المربحة على المستويات كافة.

31 - دعم الصناعات الإبداعـيّة مادياً ومعـنوياً واحتضانها وحمايتها رسميـّاً عبر تخصيص الاعتمادات الماليّة اللازمة سنوياً للمبتكرين والمخترعين والمبدعين اللبنانيّين، وذلك من قبل الحكومة بشكل عام ووزارة الصناعة بشكل خاص؛ هكذا تفتح الدولة الآفاق أمام أصحاب الأفكار الإبداعيّة الجديدة لا سيما في المجال الفني والتكنولوجي المفيدة للمجتمع والتي تؤمّن مداخيل مهمّة لخزينة الدّولة التي تخلق فرص الإنتاج المتوخّى، وتفتح الأسواق المحليّة الإقليميّة والعالميّة لتسويق نتاجاتهم التي تعـتبر مفخرة للبنان المنتج وعنوان ازدهار صناعته الوطنية.

32 - التوقيع على ميثاق شرف في الصرح البطريركي في بكركي من قبل المرجعيات السياسية والقيادات الحزبيّة رفضاً للتجنيس والتوطين والتقسيم هذا لأنّ توطين اخوتنا الفلسطينيّين في لبنان يؤثر سلباً بحسب الكثيرين على الخريطة الديمغرافية للبنان وبالتالي يسقط حق عودة الفلسطينيّين اللاجئين والمهجرين إلى ديارهم بعد طول غربة بدءاً من العام 1948 تاريخ النكبة المشؤومة التي تسـبّب بها قيام دولة إسرائيل...

33 - حصر حمل السّلاح شرعياً بيد الأجهزة الأمنيّة العسكريّة، وعلى رأسها الجيش اللبـناني دون سواه، هو الذي يستحقّ من دولتنا وشعبنا وكل الدول الشقيقة والصديقة كلّ دعم ماديّ ومعـنويّ، وإيجاد الحلّ الناجع للسّـلاح داخل المخيّمات الفلسـطينيّة (وخارجها) وحسم الجدل السّـياسي حول سـلاح "حزب الله" الموالي لإيران الذي يؤتمر بأوامرها، والذي تتناقض عقيدته مع عقيدتنا اللبنانيّة، لذلك لا يمكن أن يكـون الحلّ إلا مسـؤولاً ومشـرّفـاً من الجميع ولخيـر الجميع.

رسالة لأهالي كسروان

ويتوجه صفير لأهالي كسروان، برسالة قبل أيام من الاستحقاق الانتخابي، نستعرضها في هذه السطور:

أيّها الكسـروانيّون، إنّ منطقتنا تعاني الإهمال المتعمّد والحرمان المقصود على كافة المستويات، لذلك يجب أن نرفض ما فُرض علينا جوراً وزوراً طيلة السنوات الماضية العجاف، وأن نحارب الإقطاع الماليّ والعائليّ والسياسيّ، وأن نعـزل سياسياً كلّ الذين تعاملوا مع المحتلّ السّوري، وقدّموا له الطاعة، وألّفوا عـنده وبموافقته لوائحهم الإنتخابيّة، واليوم يدّعـون العـفّة والنزاهة والمعارضة، وهم كانوا رأس حربة الفساد والتآمر على لقمة عـيشنا وكرامتنا وقـرارنا الحرّ!

الإنتخـاب يجب أن يوصل النّخـبة إلى النـّدوة النيابيّة وليس أتباع ومخلّـفـات الأنظمة المخابراتيّة، تجّـار المواقـف المتبدّلـة في أجواء المصالح الشخصيّة المتـلبّدة، شاهـدي الـزّور منفّـذي الأعـمال والصّفقـات المشبوهـة الذين آثـروا الباطل على الحـق والارتهـان على الحرّيـة وألّفـوا طبقـة سياسيّة فاسـدة مهترئة قوّضـت أسُـس الجمهوريّة وطعـنـت الدّيموقراطيّة.

معاً نعـمل من أجل تحريـر لبـــنان من نزيفه وأمراضـه المزمنة، فنعيده منارة حضارة وهو ملتقـى الحضارات.

منطقة كسروان - الفتوح تستحقّ منّا العـطاء والمحبّة والتـّضحية والعـمل في سبيل نهضتها وتحقيق آمالنا وطموحاتنا على أرضها الخيّرة العاصية على الاستبداد والظلم والقهـر والمحاصرة.

فيا أبناء منطقتي الأعـزّاء المتشبّـثين بتراب لبـنان، على الله الاتكال وعلى ضميركم الحيّ ووعـيكم وحسّكم الوطنيّ الصّادق من أجل الـــــتّــــغــــيـــــيـــــــر

لكي لا يكون البرنامج حبـراً على ورق ولأنّ "فـي الاتـّحـــــــاد قــــــــــــوّة"، فـلـنـتـّحـد ليصيــر الـبـرنـامـج حقيـقــة!

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة