قالت وكالة بلومبيرغ، إن تغييرات شاملة قد تتعرض لها مجموعة ماجد الفطيم، بعد خلافات بين الورثة عقب وفاته، ومحاولات نقلها لمجموعة من المالكين.
ولفتت إلى أن الخيارات المستقبلية تشمل بيع أجزاء من المجموعة واستثمار من قبل صندوق ثروة سيادي وإدراج عام، مستبعدين حدوث قرارات وشيكة.
وستستغرق العملية وقتا حيث تسعى العائلة والشركة إلى تجنب الاضطراب وتتطلع إمارة دبي إلى الاحتفاظ بسمعتها كملاذ آمن نسبيا للاستثمارات وسط الاضطرابات الجيوسياسية التي أذكتها الحرب في أوكرانيا.
في شباط الماضي، عين حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجنة قضائية خاصة للنظر في النزاعات القانونية المحتملة بشأن تركة الملياردير الإماراتي ماجد الفطيم، والتي يعتبرها الكثيرون ركيزة أساسية لنمو السياحة والنمو الاقتصادي في دبي.
وكانت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أفادت بنشوب نزاع بين الورثة العشرة للملياردير ماجد الفطيم مؤسس المجموعة في أوائل التسعينات الميلادية.
وتسيطر المجموعة على أصول بقيمة 16.5 مليار دولار بما في ذلك مجمع الإمارات الفخم وحق امتياز كارفور هايبر ماركت في الشرق الأوسط.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News