عقد مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، في القصر الجمهوري في بعبدا، للبحث في موضوع غرق الزورق قبالة شاطىء طرابلس وتداعياته، إضافة إلى البحث في الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية.
واستهل عون جلسة مجلس الوزراء، بالدعوة إلى "الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا الزورق الذي غرق قبالة شاطئ طرابلس".
وقال عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء: "نتقدم بالعزاء الى أهل الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الناجين، ونأمل معرفة مصير باقي الركاب الذين لا يزال البحث جاريا عنهم".
وأضاف، "ما حصل في طرابلس آلمنا جميعاً، ولا بد من معالجته من كل النواحي، وتولي القضاء التحقيق في غرق الزورق وسط وجود روايات متضاربة، وذلك بهدف جلاء الحقيقة ووضع حدّ لأي اجتهادات او تفسيرات متناقضة".
وإلى ذلك، حضر كل من قائد الجيش ومدير المخابرات وقائد القوات البحرية الذينجلسة مجلس الوزراء، وقدموا عرضاً مفصلاً لوقائع ما حصل مع الزورق معززاً بالوثائق والصور.
وفي سياقٍ منفصلٍ، إلتقى الرئيس عون التقى الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد سفن كوبمانس.
وقال كوبمانس: "لبنان يدعم أي تحرك أوروبي لاحياء عملية السلام انطلاقا من مبادرة قمة بيروت العربية للسلام".
ومن جهته، قال الرئيس عون: "أي حل مستدام يبدأ بوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، وأن يكون عادلا ودائما وشاملا وقائما على مبدأ الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية".
وأكّد أنّ "لبنان دفع غالياً ولا يزال ثمن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، واستمرار أجزاء من أراضيه محتلة لا يساعد على البحث في عملية سلام قبل الانسحاب الإسرائيلي منها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News