لليوم الرابع على التوالي، يواصل عناصر من وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني ومن المراكز البرية المجاورة العمل، بحثاً عن المفقودين الذين كانوا على متن الزورق الذي تعرّض للغرق مقابل شاطئ طرابلس.
وقد انطلقت عمليات المسح الميداني الشامل براً وبحراً من رأس بيروت وصولاً إلى العبدة في محاولة للعثور على أي من المفقودين.
وفي هذا السياق، أشار وزير الدفاع موريس سليم لقناة الـ"MTV"، إلى أن "المناورات التي قام بها الزورق هي التي أدت إلى الاصطدام، والجيش لم يقم إلا بواجبه وحذّر من مغبّة الاستمرار في الرحلة".
وأضاف، "طلبنا المؤازرة، والتحقيق سيستمرّ بالتوازي مع عمليات انتشال الزورق".
ولفت إلى أن "عناصر البحرية التابعة للجيش لا يفعلون سوى القيام بواجباتهم مع مراعاة كل معايير السلامة العامة، وليست المرة الاولى التي تظهر فيها البحرية حرصها على حياة المواطنين".
وأشار سليم إلى أن "تنبيه عناصر البحرية إستند الى حال الزورق المزرية وحمولته الكبيرة، علماً انه كان غارقاً باغلبيته والمياه لامست حافته الى ارتفاع قريب جداً من حافة المركب من كل الجوانب"
ويعتصم عدد من المحتجين عند مدخل مرفأ طرابلس، للمطالبة بـ"الإسراع في انتشال المفقودين جراء غرق المركب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News