قادت حادثة غرق المركب في طرابلس، في نهاية الاسبوع المنصرم، إلى إعادة تحريك ملف النازحين السوريين على طاولة مجلس الوزراء يوم أمس، خصوصاً في ظل ما كشفه قائد الجيش العماد جوزيف عون عن مشاركة أحد الأشخاص من الجنسية السورية في عملية تجهيز تحضير المركب، بالإضافة إلى وجود موقف سوري في هذه القضية.
بالتزامن، كان رئيس الجمهورية ميشال عون قد تحدث عن تحول لبنان إلى ملجئ للسوريين والفلسطينيين وذوي الجنسيات الأخرى، مشيراً إلى أنه سبق له أن طلب أن تقدم المساعدات للسوريين في بلادهم، معرباً عن شكوك لديه بوجود نيات سيئة تجاه لبنان، بينما تحدث عدد من الوزراء تداعيات أزمة النزوح على لبنان، سواء على المستوى الإقتصادي أو على المستوى الأمني.
في ظل هذه الوقائع، تضارب المعلومات حول إحتمال أن تعقد جلسة للجنة الوزارية الخاصة بملف النازحين السوريين في الأيام المقبلة، في حين كانت بعض وسائل الإعلام التركية قد تحدثت عن خطط لإعادة مليون ونصف مليون سوري إلى بلادهم خلال 15 إلى 20 شهراً من الآن.
حول هذا الموضوع، يؤكد وزير المهجرين عصام شرف الدين، في حديث لـ"النشرة"، أن هذا الملف عاد ليطرح جدياً وبقوة على بساط البحث، خصوصاً أن هناك إهتماماً كبيراً به من جانب رئيس الجمهورية، كاشفاً أنه زار عون اليوم من أجل البحث في هذا الملف.
ويلفت شرف الدين إلى أنه منذ مدة يسعى إلى إعادة تفعيل هذا الملف، الأمر الذي يتطلب أيضاً تفعيل اللجنة الوزارية المعنية بهذا الملف، ويشير إلى أن رئيس الجمهورية لديه طرحاً بأن يسار إلى تقديم المساعدات لهم في بلدهم من أجل تشجيعهم على العودة.
وفي حين يؤكد شرف الدين أن الدولة السورية تتعامل بإيجابية على مستوى هذا الملف، يوضح أنه يسعى دائماً إلى أن يكون هذا الملف حاضراً على طاولة مجلس الوزراء.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News