أكد المرشح عن مقعد الروم الارثوذكس في البقاع الغربي راشيا الدكتور غسان السكاف، انه "دخل معترك الانتخابات النيابية لأننا اليوم في مرحلة ما قبل التفتيش عن وطنﹴثانﹴ تحت سماوات آخرى، ولأننا صرنا في قعر الدول الفاشلة ولكننا نرفض الإستسلام ونقاوم اليأس والإحباط".
سكاف وفي خلال حفل افطار رمضاني اقامه في راشيا بحضور رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وفعاليات دينية واجتماعية واعلامية، اعتبر أن "أكثر ما يُهددُ الكيان الحضاري اللبناني هو هجرةُ الشباب وهجرةُ الأدمغة والطاقاتِ الواعدة لأن عظمةَ لبنان تكمن في شعبه وليس في جباله وأرزه فحسب. فالأزمةُ السياسية والمالية والإقتصادية والإجتماعية جعلت من لبنان أرضاً يابسة يهجرُها أهلُها وتهجُرها النخب وتهجُرها الأحلام التي سكنت فيها".
وتوجه الى اهالي البقاع الغربي وراشيا بالقول: "لمن يريد تحويل لبنان من سويسرا الشرق إلى فنزويلا الشرق عليك أن تستفتي اللبنانيين. إسمحوا لي أيها الأحباء ومن ضمن التركيبة الطوائفية في حديقة التنوع في البقاع، أن أتوجه اليكم بنداءﹴ وطني مبني على مبدأ العيش المشترك فأقول. ليس العدد من صنع مجدَ وعظمة لبنان. فالتعايش الذي ننادي به لا يقوم على توازنات عددية إنما على توازن حضاري وإنسجام وطني وحياد إيجابي. ولا يقوم على توازن القوة إنما على قوة التوازن"، مؤكدا "ان أي تفكير في دستور آخر أو الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي سيحرم المسيحيين المناصفة التي إستند إليها الطائف. أما انخراط المسيحيين في صراعات المنطقة وأحلافها المصطنعة تحت عنوان حلف الأقليات ومشروع المشرقية الوهمي هو الخطر الأكبر على المسيحيين".
وتابع, "أنا، غسان سليمان سكاف، الأُرثوذكسي المستقل، أدعو جميع الناخبين من أهلي في البقاع الغربي وراشيا إلى اعادة استنهاض المحور السيادي المعتدل الذي أؤمن به والنهج السياسي العابر للطوائف الذي آمن به الرئيسين الراحلين رياض الصلح ورفيق الحريري واللذين استُشهدا في سبيل هذه المبادئ".
وأضاف, "ممنوع أن نتخلى عن حقنا الدستوري بالتصويت وواجبنا الوطني في الإقتراع وإختيار ممثلينا الذين يستحقون ثقتنا. خياراتنا السياسية هي نفسها ولن نقبل هيمنة أي مجموعة أو حزب علينا ولن نقبل تغيير وجه منطقتنا. فلنحافظ على هذا النهج ونثبت أنفسنا في صناديق الإقتراع كي لا نسلّم أمرنا للغير ونعيد التوازن إلى البرلمان الجديد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News