اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأحد 01 أيار 2022 - 12:02 الحرة
placeholder

الحرة

"غموضٌ" أوكراني بشأن الهجمات داخل روسيا!

"غموضٌ" أوكراني بشأن الهجمات داخل روسيا!

بعد وقوع مجموعة من الهجمات على الأراضي الروسية، لم تعلن أوكرانيا بشكل مباشر مسؤوليتها لكنها وصفت سلسلة التفجيرات في جنوب روسيا، الأربعاء الماضي، بأنها ثمن تدفعه موسكو التي شنت الغزو.

وفي الأول من نيسان الماضي، اشتعلت النيران في أحد مستودعات الوقود في مدينة بيلغورود الروسية، بعد لحظات من التقاط فيديو يظهر صواريخ أطلقتها مروحيات مجهولة تحلق على ارتفاع منخفض، على بعد حوالي 24كم من الحدود الأوكرانية.

وفي 27 نيسان، أعلن حاكم بيلغورود اندلاع حريق في مستودع ذخيرة بالمنطقة.

كانت هذه الهجمات وغيرها المماثلة التي استهدفت الداخل الروسي واحدة من أكثر التطورات العسكرية إثارة للاهتمام والأكثر غموضا في الشهر الأخير من الحرب.

تقول صحيفة نيويورك تايمز, إنه كان لا يمكن تصور مثل هذه الأفعال الجريئة من أوكرانيا، في حال إذا كانت هي من أقدمت على تنفيذ تلك العمليات، مضيفة "أطلق أحدهم صفارات الإنذار الأولى على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية".

أوكرانيا من جانبها، لم تقدم أي اعترافات رسمية، لكنها بدلا من ذلك لمحت إلى احتمال تنفيذها ذلك، حيث قال مسؤول إن الحرائق كانت مجرد "كارما" سيئة لروسيا.

ووصف مسؤول أوكراني كبير سياسة حكومته بشأن الضربات داخل روسيا بـ"سياسة الغموض الاستراتيجي".

وقال المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش: "نحن لا نؤكد ولا ننفي".

وبحسب نيويورك تايمز، فإن الضربات التي تستهدف موسكو تتخذ شكلين؛ هجوم عسكري واضح بطائرات هليكوبتر تحلق على ارتفاع منخفض بالقرب من الحدود، وأعمال تخريبية في العمق الروسي.

وبالإضافة إلى غارة المروحية، كان هناك ما لا يقل عن ثلاثة حرائق أخرى في مواقع عسكرية، والتي قال محللون عسكريون إنها "من المحتمل جدًا أن تكون عن قصد".

وتشير بعض الحرائق بوضوح إلى هجوم أو عمل تخريبي مثل الحرائق التي اندلعت في تتابع سريع في خزانات الوقود في بريانسك في 25 نيسان.

وقال مسؤولون في منطقة بريانسك، التي تقع على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس، إن الدفاعات الجوية الروسية منعت طائرة أوكرانية من دخول المنطقة، السبت، مضيفة أن القصف أصاب أجزاء من محطة للنفط.

وقال حاكم منطقة كورسك الروسية رومان ستاروفويت, إن عدة قذائف أُطلقت من أوكرانيا اليوم على نقطة تفتيش بالقرب من حدودها جنوبي بريانسك، مضيفا في مقطع فيديو عبر قناته على تيليغرام أنه لم تقع إصابات أو أضرار.

لكن على جانب آخر، ظلت حرائق أخرى غامضة، ولم تشير أي من روسيا أو أوكرانيا إلى علاقتها بالحرب.

وقد ينتج عن تصعيد الهجمات على روسيا تداعيات بعيدة المدى، وقد يؤثر على الرأي العام الروسي بشأن الحرب، أو يدفع الكرملين لتصعيد حدة ضرباته على أوكرانيا، وفقا لنيويورك تايمز.

وتوضح الصحيفة إنه إذا تم استخدام الأسلحة الغربية في ضرب روسيا، فسيؤدي ذلك إلى "تأجيج الدعاية الروسية التي تلقي باللوم على الغرب في الحرب، وتعزز احتمال امتداد الصراع إلى ما وراء حدود روسيا وأوكرانيا".

وبحسب نيويورك تايمز، فقد تدفع الحرائق والانفجارات الروس إلى الالتفاف حول وطنهم بطرق تضر بأوكرانيا، مثل حشد الدعم للتعبئة العامة في روسيا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة