حبشي: حزب الله مسؤول عن أي قطرة دم!

حمّل المرشح عن المقعد الماروني في دائرة - بعلبك الهرمل النائب انطوان حبشي، اليوم الاربعاء، "حزب الله مسؤولية ما يجري في الدائرة ومسؤولية أي قطرة دم تسقط ".

وقال حبشي في مؤتمر صحفي: "كما أحمل الدولة اللبنانية مسؤولية سلامة العملية الانتخابية".

وأضاف، "كنت أتمنى عدم عقد هذا المؤتمر، وأن تكون الانتخابات في بعلبك الهرمل انتخابات عادية وديمقراطية، ولكن للاسف الممارسات التي نراها اليوم من حزب الله والتزوير الذي يحصل بالـ 2018 عقدت هذا المؤتمر".

وتساءل حبشي، "لا أفهم ماذا يخيفهم حتى بدأا الانتخابات بهذا الجو النفسي الضاغط، لا أفهم كيف أن زميلاً في مجلس النواب يقول في اللجان النيابية أن هناك 4 لوائح صديقة للمقاومة في بعلبك الهرمل ولكن هناك لائحة وهي لائحة بناء الدولة صنفها إنها عميلة للأميركيين".

ورأى أن "طريقة انسحاب المرشحين وقراءتهم لبيانات الانسحاب وعدم النظر الى الكاميرا يدل بوضوح كيف تجري الانسحابات أضف الى ذلك بروز المال الانتخابي بحيث يقول حزب الله هذه مليون أو مليوني ليرة ولا تنتخب أحداً".

وتابع، "في بعلبك – الهرمل لدينا دكتور جامعي يُفتَخر به هو الدكتور حسين رعد، بينما هم يتباهون ببراءة اختراع الـsynthese وهذا أمر "بيفقع ضحك"، يعتقدون ان أهل بعبلك لا يفهمون شيئاً، وقد تم الاعتداء على الدكتور رعد في لقاء انتخابي مع بيت علاو".

وزاد قائلاً، "المضحك أن المعتدي اشتكى على الدكتور رعد فتم استدعاؤه وأصبحت استراتيجية "الحزب" الجديدة "ضربني وبكى سبقني واشتكى".

وأردف حبشي، "تجاوزات وتزوير انتخابات العام 2018 بحق لائحتنا كانت كبيرة وعلى الرغم من ذلك حصلت لائحتنا على نائبين ولم لم يكن هناك تزويرا وتهويلا لكان عدد نواب لائحتنا 3 نواب".

واعتبر أن "ما يجري اليوم لا يجوز وعلينا ضبط هذا التزوير وهذا يدل على عدم احترامهم لاهل بعلبك الهرمل وعشائرها وعدم تقبلهم لأي رأي مختلف".

وأشار حبشي الى أن "ما يجري موجه ضد الصوت الاعتراضي الشيعي الذي شكل عام 2018، 9.7% أي حوالي 17 الف صوت وهذا يدل أن هناك رغبة للناس بإيصال نائب شيعي من البيئة الاعتراضية لـ"الحزب".

وأمس الثلاثاء تعرض المرشح على اللائحة الدكتور حسين رعد للاعتداء الجسدي المبرح أثناء تقديمه واجب عزاء في حسينية آل رعد في بعلبك من قبل عدد من الموجودين ما جعله يغيب عن الوعي.

وفي وقت سابق تعرض رئيس لائحة "بناء الدولة" في دائرة بعلبك - الهرمل الشيخ عباس الجوهري، لإطلاق رصاص في منطقة الخضر أثناء مشاركته في لقاء انتخابي.