رسالة من جولي حنا إلى الناخب العكاري

اعتبرت المرشّحة عن المقعد الارثوذكسي في عكار جولي حنا، أن "كل مواطن لديه حب وغيرة على وطنه، خاصة في هذا الظرف العصيب الذي يمر فيه وطننا الجريح، لديه واجب ان يساعد بلده. والمجتمع العكاري يتفاعل مع ترشح سيدة إلى الانتخابات النيابية، لكن اذا كان النجاح حليفي ستكون هذه سابقة في تاريخ لبنان".

ولفتت إلى أنه "يجب أن يكون دور السيدة العكارية فاعل وان تثبت أنها رائدة في المجتمع ولها دور أساسي وصوتها حرّ. لدي حظوظ بالنجاح ضمن لائحة الاعتدال الوطني التي تبين الإحصاءات حظوظها على الأقل بثلاثة حواصل".

وقالت حنا: "الشارع السني حزين وهذا ما المسه خلال زياراتي لان قيادته لا تريد المشاركة في عرس الديمقراطية. أيضا الطائفة السنية محرومة ويشعرون بأن حقوقهم مهدورة، لذلك اطلب منهم المشاركة في الإنتخابات والتعبير عن رأيهم وعدم المقاطعة".

وأشارت إلى أن "المواطن المسيحي العكاري سيتوجه نحو خيار المرشح المستقل وليس المحزب لأنه جرب الأحزاب، هناك معركة شد عصب واعتمادي على الله ثم على المواطن العكاري الذكي والذي يعرف مصلحته".

وأضافت، "يجب وضع حالة عكار على رأس جدول أعمال الحكومة التي ستتشكل بعد الإنتخابات النيابية لانها مطلب اساسي. نحن نحتاج الى ورشة تشريعية، بعض القوانين تحتاج الى تحديث وهذا يتطلب جهود وارادة ونواب فاعلين. فالمجلس النيابي للتشريع ولا يمكن اختزال المجلس بأحزاب تصدر بضعة قرارات".

وتابعت، "لبنان في كبوة والكتل المعنية لا تتحرك. علينا واجب وطني بتحريك العجلة. والحجج التي يستعملها السياسيين وهم ومن نسج الخيال لان الضعيف دائما يبرر لنفسه. انا منفتحة شرقاً وغرباً وعربياً، ومن الضروري تشكيل كتلة لتحفيز هذه العلاقات، لان لبنان يستفيد من علاقاته الخارجية دبلوماسياً وعبر خبرات زراعية وصناعية وفي مجال الكهرباء ، هذه هي النهضة وعلينا بذل جهودنا في هذا الإطار".

وأردفت جولي حنا، "رسالتي للناخب، انت تعلم من سيمثلك بالطريقة الصحيحة ويحمل همومك ويساعدك، لذلك حكم ضميرك. لن نفقد الأمل وسنبقى على حب وطننا وحب العكاريين وسنعمل لمصلحة عكار".