"ليبانون ديبايت"
تَحمل الشعارات التي تَسبق المعركة الإنتخابية يوم الثلاثاء المُقبل الكثير من الوعود التي يُشكّك الكثيرون بأن يستطيع رافعها أنْ يُنفذها وإذا كان بإمكانه ذلك.
وأبرز تلك الشعارات ما ترفعه "القوّات اللبنانية" و"قوى التغيير" من مطالبتهم بنزع "سلاح حزب الله"، فما السبب الذي دفع بـ "القوات" لرفع هذا الشعار هَل هو لزوم المعركة الإنتخابية؟
ومن هذا المنطلق يعتبرُ المرشح عن المقعد الماروني في دائرة المتن على لائحة القوات اللبنانية "متن الحرية" رازي الحاج أنّ "المعركة الإنتخابية تحمل عنواناً بشقَين الأول "بضرورة رفع الشرعية المعطاة لسلاح حزب الله ممّا يعني أننا أمام معركة سيادية بإمتياز، والشق الثاني "بناء توازن سياسي لإستعادة لبنان الذي أسَّسه أجدادنا يحمي التعددية وحرية الرأي والاقتصاد الحر
ويُوضح في هذا الإطار، أنّنا "أمام مشروع لبنان في مقابل مشروع هجين يخطف الدولة بالمزيد من التدهور في المؤسسات والواقع الاقتصاديو ولا يساعد على النهوض أبداً".
وهَل يكفي شعار نزع سلاح حزب الله في معركة تدور رحاها على أرض وطن مُصاب بالإنهيار ؟ يُوضح المرشّح الحاج أنّ "السيادة مربوطة بخطة تعافي إقتصادية ننادي بها، فكيف يُمكن السير بخطة تعافي بدون وجود دولة تُبسط سيادتها على كل الأراضي وتُقفل المعابر غير الشرعية، وكل الحلول متوّقفة بسبب تحالف المافيا والميليشيا وهو ما يَمنع الإصلاح وأخطر ما في الأمر إدارة الأزمة حيث كان القائمون بها يزيدون "الطين بلة" وأوصلوا الناس إلى جهنم ، فموضوع السيادة وخطة التعافي تحتاج إلى بناء دولة ترفع الغطاء عن كل الفاسدين.
ويبدو أن "وضع اللائحة مرتاح جداً"، كما يقول لكن "من المهم أنْ يختار الناس في الإنتخابات لوائح سيادية لا سيّما أنّ بعض اللوائح تدعي التغيير والتجديد فيما مواقفها غير واضحة لا سيما من موضوع حزب الله وتتلطى بالأزمة الإقتصادية والفساد وتتناسى من غطّى هذا الفساد".
وماذا عن ما يُشاع عن إتفاق تحت الطاولة بين "القوات" و"حركة أمل" أحد اطراف "الثنائي الشيعي"؟ يرفض هذا "الإتهام"، ويؤكد أنّ "كتلة القوات لم تنختب بري سابقاً ولن تنتخبه في المجلس الجديد ولكن ماذا فعل "التيار" إنتخب بري وتحالف معه الآن وبعد الإنتخابات يُعلن له العداء".
وعن إنتخابات المُغتربين إعتبرها "إشارة جيدة بأن اللبنانيين في الخارج لا زالوا متمسكين بلبنان وسيكون قادراً من خلالهم أنْ يعود إلى سابق عهده، وتؤشر الإنتخابات هذه إلى إمكانية وصول كتلة وازنة إلى المجلس تتمكن من إحداث تغيير ما"، وتمنّى أنْ "يحذو اللبناني في الداخل حذو المُغترب ويذهب بإتجاه إنتخاب لوائح المعارضة".
وحول الحديث عن دفع رشاوى إنتخابية قال أنّ "الكثير من المرشحين من لوائح أخرى يفعلون ذلك كما سمعنا".
وتوجه الى الناخبين بالقول: "انتخبوا المرشحين القادرين على تحقيق الإصلاح أيّ المرشحين الذي يَشهد لهم تاريخهم بنظافة الكفّ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News