المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 13 أيار 2022 - 14:15 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قبلان يهاجم الراعي... "لا يرى بعين لبنان"!

قبلان يهاجم الراعي... "لا يرى بعين لبنان"!

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، اعتبر فيها أن "البلد منقسم بخياراته بين "خيار مقاوم" و"خيار مقاول" بين "طبقة تضحيات وطنية" و"طبقة سماسرة".

واعتبر أن "واشنطن كمشروع سيطرة معها حلف إقليمي دولي تشد الخناق بكل إمكانياتها على البلد بهدف استسلامه، ولها أدوات داخلية متأمركة أكثر من الأميركان، وعينها على مصالح تل أبيب في البلد".

وأكد المفتي قبلان "أن حماية لبنان أكبر مقدساتنا، ولا خيار لدينا إلا حمايته وحماية هويته ومشروعه السياسي والكياني".

وأضاف، "في هذا المجال واشنطن وحلفها الإعلامي والمالي والسياسي يقدم أزمة لبنان الكارثية على أنها أزمة رغيف وليرة وتفليس سياسي، فيما البلد ضحية أخبث مشروع أميركي، لم يترك وسيلة مالية ونقدية واقتصادية وسياسية وإعلامية إلا واعتمدها، وعينه على المقاومة وسلاحها، والهدف صهينة لبنان، تماما كما حصل في العام 1982، الذي اتبعته واشنطن بقوات متعددة الجنسيات كقوة دعم ومؤازرة لمسح سيادة لبنان وهويته عن الخريطة".

وتابع، "فالمعركة اليوم معركة هوية ووجود سيادي ودفاع سيادي كيوم الأحزاب، والأدوات فيها كل الامكانات المؤثرة، والمطلوب منا كمؤمنين ووطنيين حماية البلد والعيش والمشترك ومشروع الدولة ليس من واشنطن فحسب، بل من نواطيرها الذين لم يتركوا وسيلة لخدمة أهداف واشنطن المدمرة إلا واعتمدوها".

وأعرب المفتي قبلان عن دهشته من "ما قاله البطريرك الراعي بأن مشكلة البلد بسلاح المقاومة، سائلا أين المقاومة وهي تقاتل في سوريا والعراق واليمن وغير ذلك؟! وأن إيران تنتهك سيادة لبنان!"، متأسفا لأن "غبطته لا يرى بعين لبنان، فهذا أقرب لعقلية المتصرفية من عقلية لبنان الوطن والعيش المشترك".

وأكد "أننا لا نريد أن يبقى لبنان محتلا أو مهزوما أو مفتوحا على الاحتلالات المختلفة، وكأننا لا نعرف أن لبنان كان ممسوحا عن الخريطة، فاستعادته المقاومة، وأن لبنان كان مخطوفا فحررته المقاومة، وأن لبنان كان أسيرا بين جنازير الدبابات الإسرائيلية فحطمتها المقاومة، وأن مؤسسات لبنان الدستورية كانت محتلة بآلة الحرب الصهيونية فلم ينجدها إلا المقاومة".

وتابع، "لبنان كاد يتحول ولاية تكفيرية، فلم تنقذه إلا المقاومة، والمناطق المسيحية التاريخية في سوريا والعراق استباحها التكفيري المجرم فلم يدافع عنها أو يحررها إلا المقاومة، أما الميليشيا فهي خطف على الهوية، وحواجز طائفية ومتاريس، وعمالة، وقتل قيادات وطنية، وتفجير كنائس ومساجد وأماكن شعبية، وليست لتحرير وطن وإنقاذ دولة وشعب كما فعلت المقاومة".

وأضاف، "أما معركة المقاومة في الإقليم فكانت أكبر ضرورة وطنية لحماية مصالح لبنان العليا من المشروع الأمريكي، الذي أراد تحويل سوريا ولبنان إلى ساحات قتل وأشلاء، إلا اذا كنا لا نرى مشكلة في مذبحة "صبرا وشاتيلا" ومذابح الجبل والاحتلال الإسرائيلي".

وأكد المفتي قبلان أن " لبنان بلا مقاومة بلد محتل، ولولا المقاومة لكان لبنان بخبر كان، ولكان سكان لبنان اليوم يتكلمون العبرية؛ ومن خرب لبنان واشنطن وليست طهران، ومن يحاصر لبنان ويشد الخناق على اقتصاده وعلى شعبه واشنطن وليست طهران، فإيران واكبت لبنان بكل إمكاناتها كي يتحرر، بعيدا عن لغة الغنائم، فقط ليبقى لبنان وطنا سيدا للمسيحي والمسلم معا".

واعتبر أنه "من الواجب علينا أن نكون منصفين، بميزان المسيح ومحمد، وأن نقول الحق ولو على أنفسنا، لأنه لم يمر على لبنان مقاومة أشرف من هذه المقاومة، ويكفيها فخرا أن أول من زرع بذرتها هو الامام السيد موسى الصدر، وبالأمس واليوم وغدا المقاومة تبقى عرين سيادة لبنان، وسلاحها ضمانة وجوده واستقلاله، ولن نبكي على الأطلال، ولن يعود لبنان متصرفية أو انتدابا أمميا، بل سيبقى لبنان بلد العزة والشراكة الوطنية الى أبد الآبدين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة