المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 20 أيار 2022 - 02:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

بهاء الحريري "بوتوكس نفّس" عند أوّل إختبار

بهاء الحريري "بوتوكس نفّس" عند أوّل إختبار

"ليبانون ديبايت"

كَشفت الإنتخابات النيابيّة الأحجام الحقيقيّة للأحزاب والشخصيّات التي "خاضت" السباق مُباشرة أو بالوكالة، وكانت خيبات الأمل كبيرة رغم الدعاية الكبيرة والمصاريف الهائِلة التي تكبدّوها من أجل إثبات شعبيّتهم في بيئتهم.

ولوْ إتخذنا من "بِكر" الرئيس الشهيد رفيق الحريري مثالاً، لتبيّن لنا أنّ بهاء الحريري "رجل الأعمال" سقط في أوّل درس سياسي له رغم حَجم الإعلام المُوجّه الذي سبق الجميع في خوْض الإستحقاق، فكانت الأرقام أدنى بكثير من مستوى قراءة "رجل الأعمال" لها حيْث أتَت النتائج مُخيّبة ليس فقط في السقوط المُدوّي داخل "الشارع السني" عموماً و"البيروتي خصوصاً" بَل بالصدمة التي أحدَثتها الأرقام المتدنيّة التي حَصلت عليها اللوائح التي دعمها تحت ظلال "حملة سوا".

وبالعوْدة إلى الأرقام فقد دعم الحريري 4 لوائح واحدة في بيروت الثانية، 2 في الشمال، وواحدة في البقاع الأولى (زحلة).

-في دائرة بيروت الثانية حَصدت لائحة "لتبقى بيروت" 2387 صوتاً وكان الرقم الأعلى فيها للمُرشح محمد عبد القادر شهاب الذي حصد 907 أصوات هي رصيده الشخصي من عائلته وعلاقاته ضمن بيئته بعيداً عن الإطار لبهاء الحريري.

-في دائرة الشمال الأولى (عكار) خاضت لائحة "النهوض لعكار" التي حصدت 11885 صوتاً وخاضت الإستحقاق هناك مُستندة إلى رصيد "العائلة المرعبيّة" عبر مُرشحها وسيم المرعبي الذي رفد اللائحة بـ 5000 صوت وكذلك رصيد المُرشح السني الآخر الحاضر في عكار على الصعيد الشخصي محمود حدارة الذي نال من الأصوات 5017 صوتاً، ولم يَستطع الداعم للائحة أن يرفدهم بأصوات رغم تعويله على المُرشح الأرثوذكسي هشام شبيب الذي نال 775 صوتاً فقط.

-في دائرة الشمال الثانية (طرابلس- الضنية والمنية) حيثُ خاض الإنتخابات عبر لائحة "الإستقرار والإنماء" والتي خيبت ىماله بالكامل حيث لم تستطع حصد اكثر من 1306 من خلال 10 مُرشحين مجتمعين.

-في دائرة البقاع الأولى (زحلة ) خاض الإنتخابات عبر لائحة "التغيير" التي حَصدت 1440 صوتاً وإرتكز صبّ الأصوات فيها للمرشح السني رضا الميْس الذي نال 1142 صوتاً من خلال حيثيته الشعبية في المنطقة بعيداً عن أيّ دعم من الحريري.

وبناءً على هذه الأرقام يتبيَّن أنّه رغم "الإرث العائلي" في ذهن الشعب اللبناني لم يَستطع الإبن البكر الإستثمار جيداً في بيته لعدّة عوامل أنّ الناجح بالأعمال ليْس بالضرورة أنْ يكون ناجحاً في السياسة على غرار والده، وأنّ الظاهرة "الحريرية الجديدة" فَشلت في أول إختبار سياسي لها، ولم تُسعفها الحالة التضخيمية التي حاولت تسويقها عبر الإعلام كأنّها باتت مثل لـ "البوتوكس" الذي نُفِّس لعدم إتقان حقنه من الطبيب "البارِع".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة