المحلية

الجمعة 20 أيار 2022 - 13:05

حملات تشويه وتحريض... والنتيجة عكسية!

حملات تشويه وتحريض... والنتيجة عكسية!

"ليبانون ديبايت"

شهدت الانتخابات النيابية وقبل يوم الاستحقاق حملات شنّتها الاحزاب فيما بينها، واستهدفت مجتمعة كل صوت خارج سربها، ودفعت بإعلامها المرئي والمكتوب لإقصاء عائلات عن المشهد السياسي بهدف الاستئثار بأصوات الناخبين في مختلف الدوائر.

ولم يكن سهلاً على النائب الفائز ميشال المرّ تجاوز قطوع الانتخابات النيابية بتسجيله رقماً مميّزاً في هذا الاستحقاق، بعد تعرّضه في الفترة التي سبقت الانتخابات إلى حملات تشويه وتحريض متعمّدة من أحزاب كبيرة استهدفت اسقاطه، ولكن النتيجة كانت عكسية.

وإذ كانت المتن وفية دائماً لآل المرّ منذ أيّام النائب الراحل ميشال المرّ والذي حصل في انتخابات دورة 2018 النيابية على 11945 صوتاً، فإن الحفيد اليوم وبرغم الحملات المشبوهة وبرغم "عوده الطري في السياسة" فإنّه ابقى على حجم العائلة الوازن في المتن وحصد وحده 8660 صوتاً ، في منافسة حادّة مع أحزاب وتكتّلات وازنة في أكثر الدوائر تنافساً على الصوت المسيحي.

وإذ خرج المرّ بفوز صعب، فإنّه أكّد رغم الظروف القاسية والتغيير الكبير في مزاج الناخبين بعد ثورة 17 تشرين وما تلاها من تدهور اقتصادي صعب، بأنّ آل المرّ رقم صعب في منطقة المتن، وإن أهل هذه المنطقة "أهل وفا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة