أمن وقضاء

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 22 أيار 2022 - 12:36 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

إطلاق نار يودي بحياة شاب في بعلبك

إطلاق نار يودي بحياة شاب في بعلبك

توفي المواطن م. ب داخل غرفة العناية المركزة في مستشفى "دار الأمل الجامعي" في بعلبك، متأثرا بجروح أصيب بها إثر حادثة إطلاق النار من قبل أفراد من آل جعفر باتجاه محل في ساحة الططري في بعلبك قبل ثلاثة أيام، وأدت إلى مقتل صاحب المحل وإصابة شقيقه.

ولاحقًا, استنكرت الفاعليات البلدية والاختيارية والنقابية والاقتصادية والاجتماعية في بعلبك، "الجريمة التي أوجدت بالشابين وضاح الرفاعي ومحمد بيان".

وطالبت بـ"الحق وعدم الانجرار إلى الفتن".

وجدد مجلس البلدية استنكار الجريمة، ونوه بـ"الوعي الذي تحلى به أهلنا فتصرفوا بحكمة وفوتوا الفرصة على المصطادين بالماء العكرة".

وناشد المجلس, الأجهزة الامنية "التي كان لها الدور في وأد الفتنة، متابعة اتخاذ الإجراءات المناسبة ومعاقبة المعتدين".

وفي بيان مشترك، استنكرت "جمعية تجار بعلبك" ونقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في البقاع، والنقابات في بعلبك "الجريمة المروعة بحق الشابين، ونتقدم من العائلتين الكريمتين بأسمى آيات العزاء، سائلين الله لهم الصبر والسلوان".

ودعا التجار وأصحاب المحلات في بعلبك إلى, "إقفال محلاتهم اليوم من الثالثة عصرا والمشاركة في تشييع محمد بيان، متمنين على الجميع تغليب لغة الحكماء والعقلاء، وعدم الانجرار إلى الفتن".

وتقدمت رابطة مختاري قضاء بعلبك من آل الرفاعي وآل بيان "بأحر التعازي لرحيل ولديهما شهداء الغدر، إثر الحادث الأليم الذي طاول كل أهل بعلبك، ونسأل الله أن يتغمدهما برحمته الواسعة ويلهم ذويهما الصبر والسلوان ويمن على الجريح بالشفاء العاجل".

وطالب الأجهزة الأمنية بأن "تبقى سدا منيعا لدرء أي فتنة يراد منها تخريب السلم الأهلي والعيش الواحد في مدينتنا، والاقتصاص العادل من المجرمين".

وفي وقتٍ لاحق, شيعت مدينة بعلبك الشاب محمد بيان (الذي قتل خلال إطلاق نار في المدينة)، في موكب مهيب وحاشد تقدمه مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي وفاعليات.

وتحدث باسم العائلة الشيخ قاسم، متوجهًا بالشكر إلى "كل أهالي مدينة بعلبك الذين شاركونا بتشييع ابننا محمد، ولا نعتبر هذا المصاب يخص العائلة فقط، بل هو مصاب كل اهالي بعلبك".

كما شكر الشبخ, "الشباب الشجعان الأبطال الغيارى الذين التزموا بديننا وعاداتنا وتقاليدنا ولم يطلقوا رصاصة واحدة خلال مراسم التشييع".

واعتذر عن, "عدم تقبل العائلة التعازي حتى إحقاق الحق وتحقيق العدالة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة